وأضاف عميد كلية الدعوة الإسلامية، خلال كلمته بندوة "إعداد الداعية ودوره فى مواجهة الفكر المنحرف": "قديما كانت الوسائل تنحصر فى الخطبة والدرس والتعامل مع الناس، أما الآن فهناك تطور من وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعى وغيرها، بالإضافة إلى أن هناك فرقا بين الجمهور قديما وحديثا، فقديما كان الجمهور يرى بعين الداعية، أما الآن فقد يكون هناك من الجمهور من هم أعلم من الداعية فى الثقافة والمعرفة.
وأكد فاروق أن مشيخة الأزهر الشريف تدرب العاملين بها والقطاعات بالمؤسسة الدينية على استخدام وسائل التواصل الاجتماعى، مضيفا: "مازال هناك وقت حتى نصل إلى ما نتطلع إليه"، لافتا إلى أنه يحرص على ذلك داخل الكلية حتى يتخرج داعية معاصر، وأن من يتصدى للدعوة دون أن يكون على بصيرة فيكون قد ارتكب جرما فى حق الدعوة والبلد والدين.
جاء ذلك ضمن فعاليات الموسم الثقافى لكلية الدعوة الإسلامية، جامعة الأزهر، بالتعاون مع رابطة خريجى الأزهر، بحضور الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والدكتور محمد محمود أبوهاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحرى، والدكتور محمد عبدالفضيل القوصى، عضو هيئة كبار العلماء، وزير الأوقاف الأسبق، وأسامة ياسين، نائب رئيس رابطة خريجى الأزهر.
.jpg)
.jpg)
موضوعات متعلقة :
-الملك سلمان يزور الإمام الأكبر بالأزهر فى زيارة هى الأولى من نوعها للمشيخة
-شيخ الأزهر يشيد بجهود السفير الكويتى خلال فترة عمله بالقاهرة