مع طول فترة توقف النشاط الكروى فى مصر أصبحت اتجاهات الجماهير للفرق، التى تضم نجوم فى أوروبا وبالطبع كان الثنائى الإسبانى برشلونة والريال لهما الغلبة فى حصد قلوب ومتابعة عشاق الكرة من المصريين، حيث انقسم الجمهور بين محبى الأسطورة الأرجنتينية ميسي ورفاقه فى البارسا والبرتغالى كريستيانو رونالدو فى النادى الملكى، ومع مرور الوقت أصبح المصريون يتسائلون دائما فيما بينهم "أنت برشلونى ولا مدريدى"، زى زمان كان السؤال الشهير "أنت أهلاوى ولا زملكاوى ".
وبدون مبالغة أصبحت المقاهى والكافيهات تشهد زحاما شديدا فى مباريات الكلاسيكو بشكل لا يقل عن مباريات القمة بين الأهلى والزمالك، بل ربما يكون أكبر فى بعض المدن الساحلية التى لها جماهير تعشق فريقها، بعيدا عن الأهلى والزمالك مثل الإسماعيلاوية والاتحادوية فى الإسكندرية والبورسعيدية وكما بعض المحلاوية.
كلاسيكو الأرض خطف حصة كبيرة من عشاق الكرة المصرية، هل بسبب التعود على عدم التواجد فى الملاعب المصرية والتى تقام مبارياتها بدون جمهور أم بسبب تغيير فى الخريطة الجماهيرية والتألق المذهل للدوريات الأوروبية خاصة برشلونة والريال.
موضعات متعلقة..
- بالصور.. الأهلى والزمالك يعترضان رسميا على عمومية الجبلاية
- حكم الكلاسيكو فى مرمى نيران الإعلام المدريدى والكتالونى