الكاتب يسعى خلال هذا الكتاب إلى مناقشة فرضية يطرحها على النحو التالى؛ هل انقطعت صلتنا بلعتنا القديمة؛ قواعدها وصرفها وجمالياتها ؟، أم أن جذور لغتنا العامية تمتد بامتداد تاريخنا وثقافتنا الأصيلة؟. ويجيب الكاتب على تلك الفرضية، خلال بحثه فى اللغة المصرية القديمة والحالية والوقوف على المشترك بينهما من مفردات وقواعد ودلالات إلى أن الماضى لا يزال ماثلاً ويقظًا وباقيًا فينا، يربطنا بأجدادنا الذين أنشأوا الحضارة ومن ثم الكتابة.
موضوعات متعلقة ..
- "التراث وقضايا العصر" كتاب جديد لـ"محمود إسماعيل" عن قصور الثقافة