وأضاف تيل، خلال الندوة التى يعقدها مركز الأهرام للدراسات حول انتخابات المحليات، أننا أولا يجب أن ندرس لماذا نريد الكوتة فى الانتخابى ومن بين الأسباب هو أننا نريد تمثيل فئة معينة وبدون الكوتة لن تمثل لكن ليس نموذج الكوته الذى يلائم الشباب يمكن أن يلائم الشباب وفى الأردن على سبيل المثال هناك تمثيل لكل كوتة بنظام مختلف.
وأشار إلى أن التمييز الممنهج يساعد على الوصول إلى وضع بحيث ينعدم التميز والحاجة للكوتة وهى الإجراءات الانتقالية التى تتخذ للحد من التميز مستقبلا لكن الدول التى لديها اقليات دائمة فتحتاج إلى تميز طويل الأمد يضمن تمثيلهم فى المجالس المنتخبة .
وأوضح تيل أن الكوتا فى القوائم تختلف عن تخصيص مقاعد بعينها لفئات بعينها أيضا؛ ففى عدد من البلدان يكون لدينا عدد تصويت نسبى فى وجود الانتخابات لكن بإلزام الأحزاب بتقديم هذه الفئات فى قوائمها أو أن ترشح نسب معينة فى الأنظمة الفردية؛ لكن حصص الأقليات تكون بالمنافسة بين هذه الأقليات على مقاعدهم فى دوائر محددة.
وتابع تيل فى الأردن مثلا يكون هناك حصص كوتة يتنافس عليها الجميع، وإن لم تفز هذه الفئات تحصل على المقاعد المحجوزة لنسبتها لأفضل الخاسرين؛ وبالنسبة للفئات الأقلية الدائمة يظل انتخاب البدو مثلا بالتنافس بينهم.
موضوعات متعلقة..
- بدء حلقة نقاشية بمركز الأهرام حول المحليات بحضور رفعت قمصان وضياء رشوان
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة