بوتفليقة: مواقف الجزائر من بعض القضايا يؤكد عدم تدخلها فى شؤون غيرها

الثلاثاء، 05 أبريل 2016 08:10 ص
بوتفليقة: مواقف الجزائر من بعض القضايا يؤكد عدم تدخلها فى شؤون غيرها الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة الاثنين، أن مواقف الجزائر تجاه بعض القضايا التى تشهدها الساحة العربية نابع من موروثها التاريخى القاضى بعدم التدخل فى الشأن الداخلى لغيرها من البلدان، وهذا عكس ما قد يبدو للبعض من أنها تخالف من خلال مواقفها تلك بعض شركائها العرب.

وقال الطيب بلعيز المستشار الخاص للرئيس بوتفليقة، فى تصريح أدلى به للصحافة عقب لقائه مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود نقلته وكالة الأنباء الجزائرية مساء الاثنين، أنه توجه إلى الرياض ناقلا رسالة للعاهل السعودى من طرف الرئيس بوتفليقة "حملت بعض التوضيحات" بشأن موقف الجزائر تجاه عدد من القضايا المطروحة على الساحة العربية والإقليمية.

وأضاف بلعيز إن موقف الجزائر يستند أيضا - كما يؤكد الرئيس بوتفليقة - إلى دساتيرها التى تحظر على قواتها المسلحة أن تتخطى حدود البلاد مستدركا القول إن هذا لايمنع من أنها تقدم مساعدات كبيرة فى مجالات أخرى.

وفى هذا السياق، ذكر الرئيس بوتفليقة على لسان مستشاره الخاص أن الجزائر تتقيد بعدم التدخل فى الشؤون الداخلية للدول والشعوب وهى تفضل دائما الحلول السياسية السلمية كما أنها ترفض العنف الذى تؤمن بأنه لا يولد إلا العنف، مضيفا أن الجزائر تجنح دائما لحل المشاكل المطروحة فى إطار القنوات الدولية على غرار هيئة الأمم المتحدة وإنها إن كانت تبدو للبعض ـ خطأ ـ بأنها تختلف فى بعض مواقفها مع الدول الشقيقة فهذا لا يعنى على الإطلاق أن هذا الاختلاف يمس بجوهر علاقاتها الثنائية معها.

وأوضح بلعيز أنه نقل إلى العاهل السعودى تحيات الرئيس الجزائرى وإشادته بنوعية العلاقة التى تجمع بين البلدين، حيث أعرب له من خلال رسالته عن إرادته وعزمه على الارتقاء بها إلى مستويات أعلى حتى تشمل كافة المجالات، مؤكدا له أنه يسهر شخصيا على أن تظل هذه الروابط محفوظة ومصونة لا تشوبها شائبة وذلك مهما حاول بعض الماكرين.

كما بلغه دعوة الرئيس بوتفليق لزيارة الجزائر فى أقرب وقت وهى الدعوة التى لقيت قبولا من العاهل السعودي.
واعتبر بلعيز الزيارة المرتقبة لخادم الحرمين الشريفين إلى الجزائر فرصة ثمينة للقائدين لتناول أهم المواضيع التى تميز الساحتين العربية والإقليمية بحيث ستمكن المحادثات بينهما من التوصل إلى نتائج هامة ستسمح بمد الجسور بين الدول العربية وتصفية الأجواء بينها, بالنظر إلى حنكة وتجربة كل منهما.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة