ومن جانبها قالت الفنانة بيرى حبشى، إن المعرض يقدم أعمال جماعة القاهرة للفنون التشكيلية، وهى جماعة عريقة تأسست عام 1979 وتتكون من مجموعة فنانيين محترفين وهاويين من جنسيات متعددة عربية وأجنبية، ولا تقصر على المصريين فقط،
مضيفة بأن الأعضاء يتقابلون مرة شهرياً خلال اجتماعات دورية، ويتم إقامة ورش فنية للرسم فى الهواء الطلق، أو يحضر أحد الرموز فى الفن التشكيلى لإلقاء محاضرة لتبادل الخبرات وتوسيع مداركهم الفنية فى الرسم والتصوير والنحت.
وأشارت بيرى حبشى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنها تعمل فى الأساس مهندسة معمارية وحفيدة للمهندس المعمارى الكبير "حسن فتحى" المعروف بـ"فيلسوف العمارة ومهندس الفقراء"، ولكن بعد تخرجى اتجهت إلى الفن التشكيلى وتعلمت على يد الفنان الراحل مجدى السجينى.
وتابعت الفنانة التشكيلية، اتبع الأسلوب التجريدى فى لوحاتى، وأشارك فى هذا المعرض بثلاث لوحات؛ اثنتان منهم تصور ورد بشكل مختلف وألوان مختلفة، والأخرى تصور صخور رمادية مستوحاة من زيارة لى لأسوان ورسمت اللوحة من خلال تأثرى بالمنظر الطبيعى هناك ومن يرى اللوحة يعتقد أنها مراكب رمادية وهذا ما يحققه الفن التجريدى من رؤية اللوحة كلٌ حسب مشاعره.
أما الفنانة منى حسين والتى تشارك بمجموعة صور فوتوغرافية ولوحة زيتية، قالت إنها بدأت التصوير الفوتوغرافى منذ 6 أو سبع سنوات، وبدأته بتصوير الجوامع وخاصةً جامع السيد البدوى بطنطا، وفى يوم من الأيام أوقفنى رجل بسيط يبيع حبوب الطيور وأرشدنى إلى مكان يضم 65 برج حمام على الطراز اليابانى فى قمته.
وتابعت "حسين"، حرصت على المشاركة بهذه الصور لأن تلك التجربة كانت مميزة بالنسبة لى وصورة من المعروضين حازت على المركز الثانى منذ عدة أسابيع بمسابقة فنية دولية بالإسكندرية.
ومن جانبها قالت الفنانة التشكيلية ابتسام زكى، إنها تشارك بأربع لوحات زيتية، الأولى تصور الربيع وتفتح الزهور الذى يدعو للتفاؤل والفرحة، والثانية تصور الأم التى ترمز إلى مصر، وتحمل على رأسها حاوية كبيرة تمثل الحمل التى تحمله البلد على عاتقها، وفى نفس الوقت تحمل ابنها الطفل الصغير بكل رعاية، وذلك يعبر عن وطننا الذى يرعى أولاده طوال عمره ولا يقع أو ينهار رغم كل ما يواجهه من صعاب.
وتابعت "زكى"، أما اللوحتان الأخريان أطلق عليهم عنوان "العاصفة"، فهو شعور غريب يعبر عن الصراعات والاختلافات وعدم الاستقرار والخلل الذى يصيب العالم الآن، فتصور اللوحات الشجر يقع والورد متناثر على الأرض والمراكب الضائعة فى مياه البحر المضطربة.
وأضافت الفنانة التشكيلية، كما أشارك بمجوعة من الحلى اليدوى والمستوحى من التراث، فضلاً عن مجموعة من الزهور المصنوعة من العجائن الباردة والمنفذة كلها يدوياً دون استعمال أى أدوات.
وقالت الفنانة وفاء النشاشيبى، إنها تشارك بعدة لوحات زيتية، تصور مجموعة من الناس ولكنهم بلا ملامح للإشارة إلى عدم وجود فرق بين إنسان وإنسان، وفى نفس الوقت تصور المرأة وصراعها فى المجتمع للحصول على حقها، وتحديها مع الرجل لتظهر نجاحها.
وأضافت "النشاشيبى"، بعض اللوحات تصور الناس فى مجموعات وكتلة كرمزية إلى الاتحاد وكأنهم جبل أو جذور شجرة أو الصخور، وبعض اللوحات الأخرى يقف كل شخص على حدة للرمزية إلى الاختلاف بين الشخصيات والتنوع بينهم مع الحفاظ على وحدتهم المساواة بينهم.
موضوعات متعلقة.
.افتتاح معرض "موجات فنية" بمشاركة 18 فنانا.. الليلة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة