وقال الكاتب الصحفى حلمى النمنم، وزير الثقافة، إن الأجهزة الأمنية نجحت فى استعادة 90% من مقتنيات متحف مصطفى كامل، بعد سرقته يوم 28 يناير 2011، ونسبة الـ10% المتبقية يتمثل فى 3 لوحات لم يتم العثور عليها، مشيرا إلى أن هذه اللوحات الثلاثة تم استنساخها لأكثر من نسخة ولهذا يصعب العثور عليها.
وأوضح حلمى النمنم، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، خلال افتتاح متحف مصطفى كامل، منذ قليل، أن أبواب المتحف مفتوحة أمام الجمهور بدءا من الغد، والدخول مجانا، كما أن الوزارة بحث مع وزارة التربية والتعليم للتنسيق والتعاون بعمل رحلات مدرسية لزيارة المتحف.
وأشار حلمى النمنم، أن تكلفة أعمال ترميم لوحات الزعيم مصطفى كامل تمت على نفقة قطاع الفنون التشكيلية، حيث وصلت تكلفتها لـ200 ألف جنيه، بالإضافة إلى المنظومة الأمنية داخل وخارج المتحف والتى وصلت تكلفتها إلى 320 ألف جنيه.
وقال أحمد فارس مدير عام المتاحف القومية، إن متحف مصطفى كامل كان مغلقا بعد عملية السرقة التى حدثت يوم 28 يناير 2011، وتم استعادت مجموعة كبير من المقتنيات من قبل شرطة السياحة والشركة العسكرية.
وأوضح "فارس" أن إجراءات التطوير بالمتحف استغرقت 5 أشهر، مشيرا إلى أن إدارة المتاحف قامت بتطوير متحف مصطفى كامل من حيث الأبواب والنوافذ لتكن مصنوعة من الحديد، بالإضافة إلى زرع كاميرات المراقبة من الداخل والخارج لحمايته من السرقة، وأيضا تواجدت مصابيح إنارة على أسوار الخارجية للمتحف.
وأوضح "فارس" أن المتحف يتضمن مقتنيات الشخصية لمصطفى كامل وبعض من الصور الفوتوغرافية المستنسخة، هذا بالإضافة إلى بعض من التماثيل المصنوعة من الجبس والبرونز ومجموعة من اللوحات الفنية.
ومن جانبه قال عمرو عبد اللطيف، مدير عام إدارة الترميم فى قطاع الفنون التشكيلية، إن الشرطة العسكرية قامت باستعادة المقتنيات التى تم سرقتها من متحف مصطفى كامل "مهلهلة وممزقة" منذ عام 2011، لذلك قامت إدارة الترميم بإعادة شكل وتجهيز المقتنيات واللوحات الفنية من جديد، منها لوحة استقبال الزعيم سعد زغلول للفنان حسنى البنا، وأيضا تمثال مصطفى كامل المصنوع من الجبس، وأيضا لوحة مصطفى كامل وهو على فراش الموت.
وأوضح "عبد اللطيف" أنه تم ترميم المكتب الأثرى للزعيم مصطفى كامل، وأيضا بعض من الخطابات والرسائل المكتوب بخط اليد من قبل الزعيم مصطفى كامل، موضحا أن عملية ترميم هذه الأعمال والمقتنيات الفنية استغرقت قرابة سنة تقريبا، مؤكدا أن الصور الفوتوغرافية لم تدخل ضمن أعمال الترميم لأنها مستنسخة وليست حقيقية.
وأضاف "عبد اللطيف"، أن الشرطة السياحة لديها فضل كبير فى إعادة العديد من مقتنيات متحف مصطفى بعد سرقته فى يوم 28 يناير 2011، وجاء ذلك بالتعاون مع اللواء أحمد عبد الظاهر و الجهات المختصة بقطاع الفنون التشكيلية وأيضا طارق مأمون مدير عام المتاحف القومية والفنان أحمد عبد الفتاح رئيس الإدارة المركزية.
موضوعات متعلقة..
مدير الترميم بالفنون التشكيلية: صيانة مقتنيات ولوحات مصطفى كامل استغرقت عاما
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة