وبدأ المحامى "سيد أحمد عبد الحميد" عضو فريق الدفاع عن المتهمين، الدفع بشيوع الاتهام و تلفيقه و عشوائية الضبط، كما دفع ببطلان التحريات لعدم جديتها وفق تعبيره، ودفع كذلك بعدم تواجد موكليه بمسرح الأحداث أو ضبطهم فيه، وكذلك الدفع بانتفاء جميع الاتهامات المسندة للمتهمين لعدم اقترافهم أى ركن من أركان هذه الجرائم، سواء الركن المادى أو ركن القصد الجنائى.
وأضاف الدفاع لقائمة دفوعه، الدفع ببطلان التحقيقات لعدم حضور محامى مع المتهمين أثناء التحقيق أمام النيابة العامة، وهو ما يخالف القانون.
وشهدت الجلسة فى بدايتها تقديم المحامى مذكرة دفاع عن المتهم "بليغ حمدى"، ليعلق القاضى بأن المحكمة ستنتدب للمتهم محامى لو لم يكن له، ليرد المتهم من داخل القفص بأنه له محامى ولكنه يريد أن تكون تلك المذكرة تحت نظر المحكمة.
تعود وقائع القضية لأحداث 5 يوليو 2013، عندما وقعت اشتباكات بين أنصار المعزول محمد مرسى وأجهزة الأمن أمام مبنى ديوان عام محافظة الإسماعيلية لفض اعتصام أنصار مرسى، وأسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى والعشرات من المصابين.
وأحالت النيابة المتهمين، إلى محكمة الجنايات، ونسبت إلى المتهمين من الأول وحتى الرابع والثلاثين تهم تدبير التجمهر أمام ديوان عام محافظة الإسماعيلية وتعريض السلم العام للخطر، وأن الغرض من التجمع كان لارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة، والقتل والتأثير على رجال السلطة العامة فى أداء أعمالهم بالقوة والعنف.
موضوعات متعلقة..
- شاهد نفى بـ"أحداث عنف الإسماعيلية": أنا والمتهم كنا فى الجيزة لتوريد "بيض"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة