الجيش الأمريكى يصادر أسلحة إيرانية يرجح أنها كانت فى طريقها للحوثيين

الثلاثاء، 05 أبريل 2016 05:34 ص
الجيش الأمريكى يصادر أسلحة إيرانية يرجح أنها كانت فى طريقها للحوثيين البحرية الأمريكية
(رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الجيش الأمريكى فى بيان أمس الاثنين، إن سفينتين للبحرية الأمريكية فى بحر العرب اعترضتا وصادرتا شحنة أسلحة من إيران يرجح أنها كانت فى الطريق إلى المقاتلين الحوثيين فى اليمن.

وأفاد بيان للبحرية الأمريكية، أن الأسلحة التى صادرتها السفينتان الحربيتان سيروكو وجرافلى فى الأسبوع الماضى كانت مخبأة فى مركب شراعى واشتملت على 1500 بندقية كلاشنيكوف و200 قذيفة صاروخية و21 بندقية آلية من عيار 50 ملليمترا.

وصودرت الأسلحة يوم 28 مارس وهى الآن فى حوزة الولايات المتحدة. وسمح للمركب الذى وصفته البحرية الأمريكية بأنه لا يحمل جنسية دولة وأفراد طاقمه بالإبحار بعد مصادرة الأسلحة.

وقال الجيش فى بيان: "المصادرة هى الأحدث فى سلسلة شحنات أسلحة غير شرعية قدرت الولايات المتحدة أن مصدرها إيران صادرتها قوات بحرية فى المنطقة."

وأشار البيان إلى واقعة جرت يوم 27 فبراير عندما اعترضت البحرية الأسترالية مركبًا شراعيًا فى أواخر فبراير وصادرت منه 2000 بندقية كلاشنيكوف و100 قذيفة صاروخية وأسلحة أخرى.

وفى 20 مارس صادرت مدمرة فرنسية 2000 بندقية كلاشنيكوف وعشرات بنادق دراجونوف التى يستخدمها القناصة وتسعة صواريخ مضادة للدبابات ومعدات أخرى.

وقال جوش إيرنست المتحدث باسم البيت الأبيض أمس الاثنين، إن دعم إيران للحوثيين مثال على "أنشطتها التى تقوض الاستقرار" فى المنطقة وأن موضوع شحنة الأسلحة قد يثار فى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وأضاف: "من الواضح أننا نشعر بقلق من هذا التطور لأن تقديم الدعم للمتمردين فى اليمن شيء لا يتسق بالمرة مع قرارات مجلس الأمن."

وكان مسؤولون أمريكيون قالوا فى السابق، إن تدخل إيران المباشر مع الحوثيين محدود ولكن أفرادا من الجيش الإيرانى يدربون ويسلحون وحدات الحوثيين.

ويقاتل تحالف عربى بقيادة السعودية منذ العام الماضى لإعادة الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى إلى السلطة.

ومن المقرر أن تبدأ فى الكويت يوم 18 أبريل الجارى محادثات سلام ترعاها الأمم المتحد، وأكد الطرفان بدء هدنة منتصف ليل العاشر من أبريل.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة