"التحرير الفلسطينية" تحذر من استمرار تنكر سلطة الاحتلال لالتزاماتها

أكدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عدم إمكانية الاستمرار فى تنفيذ الالتزامات المنصوص عليها فى الاتفاقات مع الجانب الإسرائيلى إن استمرت سلطة الاحتلال بالتنكر لالتزاماتها.

وقالت اللجنة، فى بيان صحفى عقب اجتماعها مساء أمس الاثنين، بمقر الرئاسة فى مدينة رام الله، برئاسة الرئيس الفلسطينى محمود عباس إنها "تابعت خطوات وآليات تنفيذ قرارات المجلس المركزى الفلسطينى الخاصة بتحديد العلاقات مع سلطة الاحتلال، مؤكدة "عدم إمكانية الاستمرار فى تنفيذ ما ترتب من التزامات إن استمرت سلطة الاحتلال بالتنكر لالتزاماتها".

وأدانت اللجنة التصعيد الخطير لسلطة الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني، بما يشمل الإعدامات الميدانية، التى كان آخرها إعدام الشاب عبد الرحيم الشريف فى مدينة الخليل وتكثيف النشاطات الاستيطانية، وخاصة فى مدينة القدس المحتلة وما حولها، ومصادرة الأراضى بما فيها مصادرة 2342 دونما (وحدة قياس أراضي) على المدخل الجنوبى لمدينة أريحا وقرية قريوت جنوب شرق نابلس، وهدم البيوت، بالإضافة إلى العقوبات الجماعية والحصار والإغلاق وإساءة معاملة الأسرى واحتجاز جثامين الشهداء من أبناء القدس وسياسة التهجير والتطهير العرقي.

كما أكدت اللجنة دعمها التام لإزالة أسباب الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية بصورة حقيقة بدءا من تشكيل حكومة وحدة وطنية ببرنامج منظمة التحرير وإجراء الانتخابات العامة.

ودعت المواطنين الفلسطينيين، فى مدينة ومحافظة نابلس بشكل خاص، ومحافظات شمال الضفة الغربية بشكل عام، إلى التوقف عن استخدام الطرق الفرعية والتوجه بمركباتهم إلى الطريق الرئيسى لكسر قيود الحركة التى تحاول قوات الاحتلال فرضها على المواطنين ومنعهم من استخدام الطريق الرئيسى عبر ما يسمى حاجز حوارة.