وتجيب الدكتورة إيناس شلتوت - أستاذ السكر والغدد الصماء بكلية طب قصر العينى، رئيس الجمعية العربية للسكر والميتابوليزم - قائلة: يلعب البعض بأحلام المرضى فى التخلص من السكر - الذى يعد الإنسولين أفضل طرق علاجه ولا بديل عنه - ويزعمون أن عمليات إزالة السمنة تعالجهم بشكل نهائى".
وأضافت د.إيناس أن هؤلاء المدعين لا يقدمون المعلومات الكاملة للمرضى، فعمليات التخسيس تكون مفيدة لمرضى السكر لأنها تخلصهم من السمنة التى تعد أحد أسباب الإصابة بالسكر، مشيرة إلى أن عملية إزالة السمنة تكون مفيدة وفق شروط معينة وهى:
• أن يكون مريض السكر يعانى من السمنة المفرطة أى أن مؤشر كتلة جسمه أعلى من 35، ويتم حساب هذا المؤشر بقسمة وزن الجسم بالكيلوجرامات على مربع الطول بالمتر.
• ألا تتجاوز مدة إصابة المريض بالسكر 5 سنوات لأن البنكرياس يضعف فى حال مرور وقت أطول.
واستنكرت أستاذ السكر والغدد الصماء إجراء عمليات التخسيس لمرضى سكر النوع الأول، ووصفته بأنه غير قانونى وخطأ كبير يقع فيه بعض الجراحين وتجرمه الجهات الدولية، لأن هذا النوع من السكر لا يصيب الأطفال بسبب السمنة ولكن نتيجة تدمير خلايا بيتا فى البنكرياس وتوقفها عن إفراز الإنسولين.
وقالت الدكتورة إيناس إن تدبيس المعدة من أفضل عمليات إزالة السمنة فهى تقلل حجم المعدة، ومن ثم تقلل الشعور بالجوع وهى على العكس من جراحة تحويل المسار التى أثبتت الدراسات وفاة 1 من بين 300 يخضعون لها، وتصيب المريض بسوء امتصاص للفيتامينات والمعادن، ما يؤدى لمضاعفات كثيرة على رأسها الإصابة بالأنيميا ونقص الكالسيوم، بينما عملية البالونة عليها محاذير منها أنها قد تصيب جدار معدة بمشكلات.
موضوعات متعلقة..
- أستاذ سكر: إجراء أبحاث لاستخدام أدوية سكر النوع الثانى فى علاج النوع الأول
عدد الردود 0
بواسطة:
magdy
شالوا لها 80% من المعدة