تحقيقات مع مسئولين فى الفيفا حول تسريبات بنما

الإثنين، 04 أبريل 2016 11:15 ص
تحقيقات مع مسئولين فى الفيفا حول تسريبات بنما خوان بيدرو داميانى
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت لجنة القيم التابعة للاتحاد الدولى لكرة القدم (الفيفا)، إنها فتحت تحقيقا أوليا مع أحد أعضائها.

وأضافت اللجنة المسئولة عن اقتلاع الفساد فى الفيفا فى بيان أمس الأحد، أنه يجرى التحقيق مع خوان بيدرو داميانى بسبب وجود علاقة عمل محتملة بينه وبين يوجينيو فيجيريدو من أوروجواى، وهو واحد من المسئولين الكرويين الذين تم اعتقالهم فى زيوريخ العام الماضى.

وأضاف البيان أن هانز يواكيم ايكرت رئيس الغرفة القضائية بات على علم مؤخرا بالعلاقة، التى تربط بين داميانى وفيجيريدو الرئيس السابق لاتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم.

وقال داميانى لرويترز فى مونتيفيديو أمس الأحد، إنه أنهى علاقته بفيجيريدو عندما تم اتهام الأخير بالفساد.

وأضاف "عملنا مع فيجيريدو لكن عندما باتت قضية الفيفا فى دائرة الضوء انهينا على الفور علاقة العمل بيننا. شركتى (القانونية) تتألف من 60 شخصا وليس أنا فقط...وحتى مايو 2015 كان فيجيريدو يبدو شخصا مستقيما.

وجاء بيان اللجنة بعد تقارير إعلامية أفادت بأنه تم الكشف عن احتمال وجود صلات بين الاثنين من خلال وثائق احتوت عليها تسريبات ضخمة للبيانات من ملفات مؤسسة موساك فونسيكا القانونية التى يقع مقرها فى بنما والتى باتت تعرف باسم (وثائق بنما) المسربة.

وأضاف البيان أن إيكرت أبلغ كورنيل بوربلى رئيس غرفة التحقيقات بلجنة القيم "الذى قام على الفور بفتح تحقيق أولى لمراجعة المزاعم محل التساؤل".

وتابع "الدكتور بوربلى ينظر حاليا فى المزاعم الواردة من أجل تحديد ما إذا كان هناك أى انتهاك لميثاق أخلاقيات الفيفا وسيحدد أى إجراءات إضافية يجب اتخاذها".

ويسعى الاتحاد الدولى لإعادة بناء نفسه بعد أزمة غير مسبوقة أدت لتوجيه الولايات المتحدة الاتهام لعشرات من المسئولين الكرويين الكثير منهم من مسئولى الفيفا.


اخبار متعلقة:


- "وثائق بنما" تفضح رؤساء ومشاهير العالم.. ملايين الوثائق تكشف عن تورط 140 شخصية فى "إخفاء ثروات" وغسيل أموال.. مبارك وأمير قطر السابق والقذافى والأسد و"ميسي" ووالد رئيس الوزراء البريطانى الأبرز

- ميسى يعتزم مقاضاة صحيفة إسبانية بسبب اتهامه فى قضية تهرب ضريبى

- "وثائق بنما": "ميسى" وشخصيات بـ"الفيفا" تورطوا فى عمليات تهرب ضريبى









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة