وطالب الملتقى، فى بيانه الختامى، الذى تلاه أمين عام الهيئة العالمية للمساجد أحمد باهمام، بعقد ورشات عمل لرفع المستوى العلمى للأئمة والخطباء، ترجمة ونشر خطب الأئمة المتمكنين وعلى رأسهم أئمة الحرمين الشريفين لمواجهة ظاهرة الغلو والتطرف.
وشدد الملتقى، على ضرورة إنشاء جائزة سنوية لأفضل إمام ومسجد خدمة لتحقيق السلم المجتمعى، وضرورة عقد مؤتمرات قارية وإقليمية حول رسالة المسجد الحضرية ودور الأئمة والخطباء لتعزيز منهج السلم والوسطية والاعتدال.
وأشار الملتقى إلى ضرورة إنشاء شبكة تواصل للمساجد والمراكز الإسلامية للتنسيق فيما بينها، وإعداد خطط العمل لمواجهة الأزمات التى تواجه العمل الإسلامى - إصدار دليل عالمى للمساجد وبياناتها وطرحها على الشبكة العنكبوتية.
وطالب الملتقى، المنتهية أعماله اليوم بتركيا، بالإعداد الجيد للقيم الدينية، القدوة الحسنة والمثال المحتذى به، حيث يكون ملتزمًا بالحكمة والموعظة الحسنة، ويسير على المنهج الوسط، بعيدًا عن الغلو والتقصير.
وشدد الملتقى، على إرساء الدور الرسالى للمسجد، بالحث على القيم النبيلة للإسلام وغرس المعانى الإيمانية فى النفوس.
وأوصى المؤتمر بترسيخ أهمية الوحدة الوطنية بين أفراد المجتمع، ببيان الآثار الإيجابية الناتجة عن التآلف والتقارب من رقى المجتمع وازدهاره، وترسيخ أمنه واستقراره، العمل على تحديد معايير ومواصفات دقيقة لعناصر منظومة الدعوة (الداعية –المسجد- المحتوى- الوسائل- الإجراءات)، قياسًا على مجال التعليم، تحدد بوضوح، مؤشرات كل مجال، واشتراطات الجودة الخاصة، تحميها من الدخلاء، وممن لا يملك مؤهلاتها.
وأشار إلى أن العملية الدعوية بحاجة ماسة إلى الأسلوب العلمى فى التأطير، والقياس، والإدارة والمتابعة، والتقييم، لأن غيابها أدى إلى العفوية، وتشتيت الجهود، وإضاعة الأوقات، وغياب التنظيم وعدم القدرة على قياس النتائج.
اخبار متعلقة..
وزير الأوقاف: تأجير الشقق المفروشة للإخوان خيانة للدين والوطن
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة