ويشهد الحفل، الإعلان عن نتائج المسابقات الطلابية فى: الفن التشكيلى، والكاريكاتير، والشعر" والتى كانت ضمن فعاليات المهرجان، وأشرفت عليها لجنة من التشكيليين والشعراء، من بينهم الشاعر الكبير سيد حجاب، ورسام الكاريكاتير، الفنان عمرو فهمى.
انطلق المهرجان الشبابى الأول لجامعة بدر فى التاسع من أبريل، تحت شعار "مصر الإنسان"، ومن المقرر، استمراره على مدار الأعوام القادمة؛ إيمانًا من الجامعة بدور الفن والثقافة فى تكوين الإنسان القادر على مجابهة ظروف المجتمع.
واشتمل برنامج المهرجان على العديد من الفعاليات التى انقسمت إلى "ندوات تثقيفية، معارض تشكيلية، معرض للكتاب، والميكروفيلم، سيمبوزيوم النحت الدولى".
انصبت عناوين الندوات، على مكانة مصر الجغرافية والتاريخية، فى محاولة لإمداد الطلاب بالمعلومات الكافية عن وطنهم، وشهدت تلك الندوات؛ اهتمامًا خاصًا بسيناء، وما يتعرض له الأمن القومى المصرى من مخاطر، وكان هناك احتفاءً بالشعر عبر لقاء مفتوح مع شاعر العامية الكبير سيد حجاب.
فى اليوم الأول للمهرجان، كانت الجامعة أشبه بجدارية تشكيلية؛ انتشرت رسومات الطلاب فى كل أرجاء الجامعة، هناك من رسم اللوحات التشكيلية، وعدد آخر استغل مساحات الأرض فى التعبير عن القضايا المعاصرة بالفن التشكيلى، وكانت هناك اللوحات الكبيرة التى تشبه الجداريات وحملت بصمات الكثير من الطلبة والطالبات، فيما ركز عدد كبير من الطلبة على الرسومات الكاريكاتورية بمصاحبة الرسام عمرو فهمى.
واحتضنت إحدى قاعات الجامعة معرضًا للكتاب، تم اختيار محتوياته وفقًا لاستراتيجية محددة، هدفت إلى استفادة الطلبة من الكتب المعروضة، التى انقسمت إلى: أدبية، تراثية، علمية مترجمة، وكان هناك ركن خاص للكتب التعليمية فى مجالات "الطب، الصيدلة، الأسنان، الهندسة" وبجوار معرض الكتاب، أقام القائمين على المهرجان، معرضًا للميكروفيلم والذى احتوى على العديد من الجرائد والمجلات، التى توثق لتاريخ مصر فى فترات تاريخية مهمة.
وفى محاولة جادة لإقامة أول معرض مفتوح بجامعة مصرية، جاء السيمبوزيوم الأول لنحت الأحجار والمعادن، والذى حظى على حضور دولى كبير، إذ شارك فيه 13 نحاتًا من: مصر، إيطاليا، رومانيا، تركيا، جورجيا. وانطلق السيمبوزيوم يوم 16 أبريل، بالعمل الجاد للفنانين، الذين حرصوا على إقامة ورش العمل فى ساحات الجامعة وسط الطلبة والطالبات.
وجاءت أعمال الفنانين معبرة عن شعار المهرجان "مصر الإنسان"، فى منحوتات احتفت بالأنوثة والأمومة، والملوك الفراعنة والشخصيات التاريخية، فيما جاءت المنحوتة التجريدية للفنان الرومانى باول بوبسكو؛ ملخصة لأزمة الإنسانية فى هذا القرن وما أصابها من دمار.
موضوعات متعلقة..
- الثلاثاء..بمشاركة فنانين من 5دول افتتاح السيمبوزيوم الأول للنحت بجامعة بدر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة