عيون الماء تجدد خلافات رهبان "الدير المنحوت" أثناء شق الطريق الدولى.. مارتيروس الريانى: جار الاتفاق مع الشركة المنفذة على وضع العلامات الإرشادية لسور الدير والخلاف لن يؤثر على العمل

الأحد، 03 أبريل 2016 04:10 ص
عيون الماء تجدد خلافات رهبان "الدير المنحوت" أثناء شق الطريق الدولى.. مارتيروس الريانى: جار الاتفاق مع الشركة المنفذة على وضع العلامات الإرشادية لسور الدير والخلاف لن يؤثر على العمل دير وادى الريان
كتبت سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تجددت خلافات رهبان دير الأنبا مكاريوس بوادى الريان المعروف إعلاميًا بدير وأدى الريان أمس الجمعة أثناء عمل شركة عدلى أيوب "أيوبكو" على وضع العلامات الاسترشادية لرسم سور الدير، وبالتزامن مع بدء شركة المقاولون العرب فى رفع المساحات لشق طريق الفيوم الدولى، وذلك بسبب رغبة بعض الرهبان فى ضم عين ماء ثالثة إلى سور الدير على خلاف الاتفاق الذى انهى الأزمة الأسبوع الماضى بين الرهبان والدولة والذى تضمن احتفاظ الدير بعينى ماء من الآبار الجوفية بينما طالب بعض الرهبان بضم عين ثالثة أثناء العمل على شق الطريق، وفقًا لما أكده أحد الرهبان لليوم السابع.

من جانبه، أكد الراهب مارتيروس الريانى _أحد رهبان الدير_ أن الخلاف لن يعود بأزمة الدير إلى النقطة صفر مرة أخرى وهو مجرد اختلاف فى وجهات النظر بين بعض الآباء الرهبان يجرى العمل على حله الآن بالتنسيق مع شركة عدلى أيوب التى بدأت فى وضع العلامات الاسترشادية لسور الدير والمزرعة دون أن يؤثر ذلك على سير العمل.

وأوضح الريانى فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أن العمل لم يتوقف بالدير اليوم السبت وواصلت شركتى المقاولون العرب وعدلى أيوب العمل ، وجار احتواء الخلاف الأخير الذى وصفه بالبسيط.
وفى سياق متصل، قال النائب جون طلعت عضو مجلس النواب _أحد الذين توسطوا لحل الأزمة_ أن الاتفاق الذى تم بين الدولة والرهبان وبواسطة النواب ينص على احتفاظ الدير بعينين فقط و3500 فدان تضع شركة عدلى أيوب سور حولهم مستنكرًا رغبة بعض الرهبان فى ضم عين ثالثة حيث تقع باقى العيون على الجانب الآخر من الطريق مما ينحرف بمسار سور الدير والطريق الدولى إلى مسار آخر غير الذى تم الاتفاق عليه.

وشدد طلعت فى تصريحات لليوم السابع، على رغبة الدولة فى شق الطريق دون الالتفات إلى أى عوائق أو اعتراضات وعبر عن ذلك قائلًا: "الطريق هيتعمل يعنى هيتعمل".

وترجع أزمة دير وادى الريان إلى 2014، حين قررت الدولة شق طريق دولى يمر بدير وادى الريان (الدير المنحوت) وهو ما يستلزم هدم بعض مبانيه، ما دفع الدولة إلى توسيط الكنيسة للبحث عن حل ودى مع الرهبان الذين انقسموا إلى فريقين تبادلا إطلاق النار. وتجددت الأحداث مرة أخرى الأسبوع قبل الماضى، بعد مبادرة قادها الأنبا إرميا الأسقف العام، والمهندس إبراهيم محلب مستشار رئيس الجمهورية، لشق الطريق مع الحفاظ على مبانى الدير وبناء سور له، وهو الأمر الذى أعاد حالة الانقسام بين صفوف الرهبان مرة أخرى، وألقت قوات الأمن القبض على الراهب بولس الريانى أحد المعارضين لشق الطريق، ثم عاد الرهبان للاتفاق مع الدولة مرة أخرى بوساطة النواب الأقباط الذين نجحوا فى التوصل لاتفاق نهائى.


موضوعات متعلقة:


أخيرا.. انفراج أزمة "الدير المنحوت" بوادى الريان بعد تدخل النواب الأقباط..بدء بناء السور الجديد اليوم وشق الطريق غدا.. وفد الرهبان يلتقى البابا تواضروس قريبا.. ومطالب بالإفراج عن بولس الريانى









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمودالتهامى

ارض دولة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة