وطالب الوزير، فى بيان له، كل وطنى غيور على وطنه بأن يحتاط فى تعامله وبخاصة فى تأجير المساكن المفروشة ونحوها، حتى لا يسهم أحد دون أن يقصد فى إيواء العناصر الإرهابية أو الهاربة من العدالة، وألا يمكن للعناصر الإرهابية من هذه الجماعة من أى عمل قيادى فى أى مفصل من مفاصل الدولة القيادية، لأنهم أينما حلوا لا يأتون بخير، إذ إن قلوبهم السوداء قد انطوت على الفساد والإفساد وكره المجتمع والشعور بالتميز عليه، إذ يترسخ فى أذهانهم ظلمًا وزورًا أنهم جماعة الله المختارة، وكل من ليس معهم فهو عليهم، أو خائن مما يستدعى أقصى درجات اليقظة من هذه الجماعة الإرهابية وعناصرها الشريرة وحلفائها المغرضين.
وأشار الوزير إلى أن من يحتضنون الإخوان بأى لون من ألوان الاحتضان مصنفون إلى نوعين:
الأول: تلك الدول التى تحتضن الإخوان، لتستخدمهم فى خدمة أهدافها وأغراضها، وتحقيق مطامعها فى منطقتنا العربية، والعمل على تفكيكها وتفتيتها وتمزيقها لصالح العدو الصهيونى الذى لا تخفى مطامعه، وليس الأمر قاصرًا على العدو الصهيونى إنما يتجاوزه إلى مصالح كل قوى الشر الطامعة فى نفط منطقتنا وخيراتها ومقدراتها الاقتصادية والطبيعية.
ولفت الوزير، إلى أن هذه القوى تنظر إلى الإخوان على أنهم مجرد أداة، ومع أنها تدرك طبيعتهم الغادرة الماكرة، إلا أن تحالف المصالح قد يجمع الفرقاء والمتناقضين، مع إدراك هذه القوى العالمية أنها حتى إن لم تصل إلى مقاصدها ومراميها من خلال استخدام عناصر هذه الجماعة الإرهابية الضالة فإنها ستنجح على أقل تقدير فى استخدامهم فى إثارة القلاقل والفوضى والإرباك فى بلادنا ومنطقتنا، وأنهم مجرد جماعة أجيرة لن يدفع لها أو يستخدمها، وقد تظن بعض هذه القوى أنها تكسب إلى جانب ذلك لونا من استقطاب الجماعة قد يقيها شرها ولو إلى حين.
وأوضح الوزير، أن الصنف الثانى هو تلك الدول أو القوى التى ربما لا تريد أن تدخل فى مواجهة صريحة مع الجماعة، أو لها حسابات خاطئة فى توازناتها السياسية، أو بها تيارات متعاطفة مع الجماعة، فتوهم مجتمعاتها بأنها تُسهم فى دفع المظلومية الكاذبة عن الجماعة أو أنها تتقى شرها، أو أن الوقت غير مناسب لمواجهتها، بما يضفى على الجماعة هالة لا تستحقها ولا هى عليها، لأنها جماعة خسيسة جبانة، لا تفى بعهد ولا بوعد، طبعها الغدر والخيانة والكذب، وسبيلها الميكافيلية الرهيبة المقيتة، فالغاية لديها تبرر كل الوسائل.
وقال الوزير: إذا كنا نتحدث عن مخاطر إيوائهم فى الخارج فإن التستر على عناصرهم المخربة فى الداخل جريمة لا تغتفر، والتستر على من ينتهجون العنف مسلكًا أو يدعون إليه منهم خيانة للدين والوطن.
اخبار متعلقة..
وزير الأوقاف لوفد فيتنامى: لابد من الاصطفاف فى وجه الإرهاب لتحقق العدل بالعالم
مدير الأمن والمخابرات السودانى يشيد بجهود السعودية فى مواجهة التطرف والإرهاب
مؤتمر التطرف فى إفريقيا يوصى بمجلس تنسيقى للقارة يواجه الإرهاب
"العالمية للمساجد"تطلق الملتقى الأول للأئمة والخطباء اليوم لمواجهة الإرهاب
الجمعيات الإسلامية الأوربية تدعو لتجريم الإرهاب وإطلاق تحالف للتعايش والاندماج
دراسة: إساءة الإعلام الغربى للإسلام تخالف القانون الدولى وتنشر الكراهية
رابطة العالم الإسلامى تبرز زيارة الأمين العام لـ"اليوم السابع"
أمين عام رابطة العالم الإسلامى يؤكد دور الإعلام فى نشر صحيح الإسلام
بالصور.. تنمية الأوقاف للبلدان غير الإسلامية بسدنى يقيم معرضا للمجلة الوقفية
كرواتيا تحتفل بمئوية الاعتراف بالإسلام وجلسة خاصة بالبرلمان بحضور رئيس الدولة
بالصور.. ملحمة تعايش بالبرلمان الكرواتى.. رئيسة كرواتيا تلتقط سيلفى مع زعماء مسلمين احتفالاَ بمئوية إعتراف بلادها بالإسلام.. وتؤكد: أفتخر برئاسة دولة فيها مسلمين ولا ننسى جنودنا المسلمين المدافعين عنا
رابطة العالم الإسلامى تدين تفجيرات بلجيكا وتدعو العالم للمواجهة
منابر "الأوقاف" تحث المصلين على الثبات فى المحن ومناصرة الحق للفوز برضا الله.. والوزير يبحث جوانب الدعوة مع قيادات القليوبية.. وغرفة عمليات بالوزارة للمتابعة وافتتاح 10 مساجد جديدة
عدد الردود 0
بواسطة:
محارب المنافقين.
احسنت
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
هههههههههههههههههه
تعالى في الهايفة واتصدر
عدد الردود 0
بواسطة:
محسن المصري
تاجير خطيب مسجد انتصار الاسلام متفرع من عمرو بي العاص فيصل
عدد الردود 0
بواسطة:
زائر
الوزير والاخوان والوحش
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري فقط
عزلهم أمر ضروري
عدد الردود 0
بواسطة:
تامر
خياط وترزى
عدد الردود 0
بواسطة:
.
علشان مايلاقوش سكن ولا مأوى فيروحوا ينصبوا الخيام فى رابعة والنهضة
عدد الردود 0
بواسطة:
رامي
أرجوكم حكموا عقولكم
عدد الردود 0
بواسطة:
واحد
اليهود والنصارى
عدد الردود 0
بواسطة:
زائر
الى رقم 7للاسف هو بعينه