وأضاف خطيب مسجد عمر مكرم خلال خطبة الجمعه بعنوان "الإسراء والمعراج دروس وعبر" أن النبى صلى الله عليه وسلم أسرى بروحه وجسده، فمن خلق البشر لا يعجزه شئ، فتوقيت الرحلة كانت ليلا، وبدايتها كانت فى المسجد الحرام، ونهايتها فى المسجد الأقصى.
وأشار إلى أن تساؤل المشركين كيف يذهب ويعود فى ليلة، نظرا لاستخدامهم الخيول والجمال التى تستغرق شهورا، والعلم أثبت أنه من الممكن أن يقطع الإنسان تلك الرحلة فى ساعة، فكيف بعلم رب العالمين، فلا يمكن التشكيك فى هذه الرحلة مطلقا، فكل حرف فى كتاب رب العالمين له تفسيرات كثيرة، فكيف يأتى أحد لا يعلم ولا يفقه شئ عن دين الله ويفسر كلام الله دون دراية ودراسة، ولو خضع الدين لهوى الناس لوجدنا مليارات الأديان، فالمعيار يجب أن يكون هو الانقياد لأمر الله، وهناك بعض الدول تعتمد الأديان الوضعية تجد فيها آلاف الأديان،وأن الدين عند الله الإسلام، فالنبى موسى طلب من محمد أن يعود إلى ربه ليطلب تخفيف عدد الصلوات التى فرضت على المسلمين، فأصبحت خمس فى العمل وخمسين فى الأجر.
واختتم الشيخ حديثه أن اجتماع النبى بالأنبياء فى المسجد الأقصى ليبين أن الدين واحد، وأن الهدف واحد، وأن الدرس الأول من هذة الرحلة العظيمة هو الثبات على الحق، والدرس الثانى هو بيان مكانه المسجد الأقصى فهو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، فكان المسلمون يهتمون به وقت كان قضيتهم الوحيدة، فكنا نرى من يبكى عليهم، ومؤتمرات تنادى بتحريره، فشغلونا عن قضيتنا بقضايا أخرى، موضحا أنها أمنية كل مسلم ومسيحى أن تحرر تلك الأرض المباركة.
موضوعات متعلقة..
الأوقاف تشكل غرفة عمليات كبرى برئاسة الوزير لمتابعة عمل المساجد ورصد المخالفات
إلغاء صلاة الجمعة غدًا فى مدينة حلب السورية بسبب الغارات الجوية
عدد الردود 0
بواسطة:
الشرقاوي
اللهم ردنا اليك ردا جميلا