فى يوم 9 إبريل الجارى، توجهت أم فاطمة إلى هيئة التأمين الصحى فى روكسى، والذين بدورهم أبلغوها بالتوجه إلى معهد ناصر على أن يستقبلها الدكتور هشام زعزوع مدير المستشفى، ليتم حجز فاطمة فى نفس اليوم.. لتُجرى الجراحة بعدها بأسبوع وبالتحديد فى يوم 16 من الشهر الجارى ومن غرفة العلميات إلى الراعية المركزة ثم قضاء فترة النقاهة إلى أن قرر الأطباء خروج الطفلة ذات الشهور العشرة اليوم من المستشفى بعد انتهاء المرحلة الأولى من العلاج.
خلال المرحلة الأولى من العلاج كان القلق يسيطر على أم فاطمة تجاه ابنتها، وأيضًا ماذا ستفعل عندما تنهى فترة علاجها إلى أين ستتوجه فعندما دخلت الرعاية المركزة اضطرت للجلوس عدة أيام فى منزل إحدى نزلاء المستشفى تعاطفوا مع حالتها لكنها الآن لا تدرى أين تذهب فى ظل سد كافة الطرق فى وجهها.
والدة فاطمة قالت: "بعد قرار الأطباء بخروج فاطمة من المستشفى لا تدرى أين ستقيم مع ابنتها، مضيفة زوجى أغلق البيت المتواضع الذى كنت أسكن به، خاصة أنه متزوج من أخرى ولديه أولاد وأخبرنى أنه لا يريد فاطمة المريضة، مضيفة:"أنا مقطوعة من شجرة وليس لىّ شخص أذهب له، وكل الأبواب أغلقت فى وجهى منذ سنوات لكن الآن ليس خوفا على إنما الخوف على الطفلة التى مازال جرحها حيا وتحتاج إلى رعاية".
وأضافت والدة فاطمة:" كل ما أحلم به فى اللحظة الحالية توفير سكن لىّ يؤينى مع فاطمة حتى أتمكن من استكمال مراحل علاجها فى المستشفى، خاصة بعد أن تحسنت نسبيًا"، مضيفة:"لن أتخلى عن ابنتى وأتركها فى الشارع مهما كلفنى الأمر وفى النهاية أشكو همى إلى الله".
موضوعات متعلقة:
الرئيس يستجيب لحالة الطفلة "فاطمة" ويقررعلاجها بعد نشر اليوم السابع قصتها
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة