"حكاية أب ندل".. تخلى عن أسرته فى محنتها.. الأم: بنتى كانت محتاجة عملية.. و"اليوم السابع" كتب عن الحالة والرئاسة استجابت.. طردنى فى الشارع بعد أن أفسدت مخططه لـ"لم التبرعات".. محتاجة سكن يحمينا

الخميس، 28 أبريل 2016 12:55 م
"حكاية أب ندل".. تخلى عن أسرته فى محنتها.. الأم: بنتى كانت محتاجة عملية.. و"اليوم السابع" كتب عن الحالة والرئاسة استجابت.. طردنى فى الشارع بعد أن أفسدت مخططه لـ"لم التبرعات".. محتاجة سكن يحمينا الطفلة المريضة
كتب محمد سالمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فاطمة محمد السيد طفلة مريضة بـ"مياه على المخ"، نشر "اليوم السابع" حالتها منذ عدة أسابيع على أمل الاستجابة لعلاجها حالتها، وبالفعل استجابت رئاسة الجمهورية وقررت إجراء الجراحة على نفقتها فى معهد ناصر لكن الأم كانت على موعد مع صدمة ضيعت فرحتها بالقرار الرئاسى بعد أن زوجها رفض علاج ابنته نظرًا لإفساد مخططه بلم التبرعات مما دفع والدتها لترك المنزل المتواضع وطلب الطلاق، والبدء فى رحلة علاج نجلتها بدون النظر للعواقب.

فى يوم 9 إبريل الجارى، توجهت أم فاطمة إلى هيئة التأمين الصحى فى روكسى، والذين بدورهم أبلغوها بالتوجه إلى معهد ناصر على أن يستقبلها الدكتور هشام زعزوع مدير المستشفى، ليتم حجز فاطمة فى نفس اليوم.. لتُجرى الجراحة بعدها بأسبوع وبالتحديد فى يوم 16 من الشهر الجارى ومن غرفة العلميات إلى الراعية المركزة ثم قضاء فترة النقاهة إلى أن قرر الأطباء خروج الطفلة ذات الشهور العشرة اليوم من المستشفى بعد انتهاء المرحلة الأولى من العلاج.

خلال المرحلة الأولى من العلاج كان القلق يسيطر على أم فاطمة تجاه ابنتها، وأيضًا ماذا ستفعل عندما تنهى فترة علاجها إلى أين ستتوجه فعندما دخلت الرعاية المركزة اضطرت للجلوس عدة أيام فى منزل إحدى نزلاء المستشفى تعاطفوا مع حالتها لكنها الآن لا تدرى أين تذهب فى ظل سد كافة الطرق فى وجهها.

والدة فاطمة قالت: "بعد قرار الأطباء بخروج فاطمة من المستشفى لا تدرى أين ستقيم مع ابنتها، مضيفة زوجى أغلق البيت المتواضع الذى كنت أسكن به، خاصة أنه متزوج من أخرى ولديه أولاد وأخبرنى أنه لا يريد فاطمة المريضة، مضيفة:"أنا مقطوعة من شجرة وليس لىّ شخص أذهب له، وكل الأبواب أغلقت فى وجهى منذ سنوات لكن الآن ليس خوفا على إنما الخوف على الطفلة التى مازال جرحها حيا وتحتاج إلى رعاية".

وأضافت والدة فاطمة:" كل ما أحلم به فى اللحظة الحالية توفير سكن لىّ يؤينى مع فاطمة حتى أتمكن من استكمال مراحل علاجها فى المستشفى، خاصة بعد أن تحسنت نسبيًا"، مضيفة:"لن أتخلى عن ابنتى وأتركها فى الشارع مهما كلفنى الأمر وفى النهاية أشكو همى إلى الله".


رئاسة الجمهورية ، التبرعات ، قصص انسانية ، المجتمع والناس (1)

رئاسة الجمهورية ، التبرعات ، قصص انسانية ، المجتمع والناس (2)

رئاسة الجمهورية ، التبرعات ، قصص انسانية ، المجتمع والناس (3)



موضوعات متعلقة:


الرئيس يستجيب لحالة الطفلة "فاطمة" ويقررعلاجها بعد نشر اليوم السابع قصتها







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة