وأكد وزير الأوقاف المصرى، ورئيس اتحاد الأوقاف العربية د. محمد مختار جمعة، فى تصريحات صحفية سابقة، ضرورة تنسيق الجهود العربية والدولية للتصدى للتطرف الطائفى فى إفريقيا من خلال استراتيجيات وسياسات قابلة للتنفيذ، والعمل على بسط الأمن، والاستقرار بدول إفريقيا والعمل على تجديد الخطاب الدينى، بالتركيز على الوسطية والاعتدال، مشيرًا إلى تجربة المؤسسة الدينية فى مصر فى هذا الصدد من خلال المنهج الأزهرى الوسطى.
وكان الدكتور جمعة، أعلن فى وقت سابق، موافقته على طلب وزارة الإرشاد والأوقاف بالسودان بتزويدها باثنين من شباب علماء الأوقاف شهريًا، إضافة إلى الموفدين الدائمين من علماء وأئمة الأوقاف، والموفدين خلال شهر رمضان المبارك للاستفادة من خبرتهم فى نشر الفكر الوسطى، ومواجهة أى أفكار متشددة بالتنسيق مع أئمة الأوقاف بالسودان.
المؤتمر يناقش أسباب الإرهاب الطائفى فى إفريقيا وجذوره، ومفهوم الإرهاب والتطرف فى الإسلام والغرب والتطرف بين الدين والسياسة، ودور العلماء فى تحقيق السلام الاجتماعى فى أفريقيا، والقيادات الدينية لتعزيز الأمن الفكرى بالقار، ويقترح آلية جديدة لمكافحة الإرهاب والتطرف بالقارة السمراء وإستراتيجية دعوية فاعلة فى هذا الصدد، بالتنسيق بين المؤسسات الدينية العاملة فى هذا المجال فى أفريقيا.
وكان وزير الأوقاف قد تلقى فى فبراير الماضى دعوة من وزير الإرشاد والأوقاف بالسودان عمار مرغنى، للمشاركة فى المؤتمر، ضمن جهود مصر لمواجهة كل أشكال التطرف والإرهاب.
أخبار متعلقة:
بالصور.. تنمية الأوقاف للبلدان غير الإسلامية بسدنى يقيم معرضا للمجلة الوقفية
الأربعاء.. كلية الدراسات العليا بالأزهر تعقد اجتماعها الثانى لتوحيد المناهج
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة