نائب الرئيس الصينى: الدول العربية قوة لها وزنها فى السياسة الدولية

الإثنين، 25 أبريل 2016 08:14 م
نائب الرئيس الصينى: الدول العربية قوة لها وزنها فى السياسة الدولية نائب الرئيس الصينى لى يوان تشاو
بكين (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اخبار الصين


أكد نائب الرئيس الصينى لى يوان تشاو على أهمية الدول العربية كقوة لها وزنها فى السياسة الدولية، منوها بأثر الزيارة التى قام بها الرئيس الصينى شى جين بينغ للشرق الأوسط فى يناير الماضى على فتح صفحة جديدة للعلاقات العربية - الصينية.

جاء هذا خلال لقاءه مع ممثلى نحو 30 حزبا سياسيا من 16 دولة عربية، من بينهم عصام شرف رئيس الوزراء المصرى الأسبق الذى يقومون بزيارة إلى الصين هذه الأيام للمشاركة فى مؤتمر الحوار بين الحزب الشيوعى الصينى وأحزاب الدول العربية، واختتم فعالياته يوم الجمعة الماضية فى مدينة ينتشوانغ بمنطقة نينغشيا ذاتية الحكم لقومية (هوي) بشمال غرب الصين.

وشدد نائب الرئيس الصينى على الدور الجوهرى الذى تقوم به البلاد العربية فى تنفيذ مبادرة انشاء الحزام الاقتصادى لطريق الحرير وطريق الحرير البحرى للقرن الحادى والعشرين والمعروفة باسم "مبادرة الحزام والطريق".

كان مؤتمر الحوار بين الحزب الشيوعى الصينى وأحزاب الدول العربية اختتم فعالياته يوم الجمعة الماضى بالعرض الفنى "الصداقة الصينية العربية .. حلم طريق الحرير" الذى حضرته الوفود العربية التى شاركت فى المؤتمر.

وكان رئيس الوزراء الأسبق عصام شرف ألقى كلمة فى الجلسة الافتتاحية للمؤتمر يوم الأربعاء الماضى تحدث فيها عن الصداقة القوية بين العالم العربى والصين، قائلا " ان لدينا فى بلادنا العربية حكمة قديمة تقول : اختار الصديق قبل الطريق، ولحسن الحظ انه لدينا الآن الصديق والطريق معا، الصديق هو دولة الصين والطريق هو طريق الحرير الذى نعتبره محور ارتكاز العلاقات المصرية والعربية مع الصين قديما ومستقبلا.

وأضاف شرف إن ما وصلت اليه الصين كدولة عظمى مرتبط ارتباطا وثيقا بالحزب الشيوعى الصينى الذى خاض عبر عشرات السنين تجربة سياسية وانسانية فريدة ألهمت أحزاب العالم كافة، ولا سيما فى عالمنا العربى الذى رأى فيها نموذجا للتضحية وتحدى الصعاب والخروج منتصرا رغم كل ما واجهه وواجهته مسيرته من صعاب وتحديات داخلية وخارجية فتمكن من توحيد قوميات الصين وأعراقها المختلفة، وقاد مسيرة التحرر من التدخلات الأجنبية ونهض باقتصاد الصين ليصبح اليوم عملاقا ورائدا بعد تبنيه سياسة الاصلاح والانفتاح فى نهاية السبعينات.

وقد ناقش المؤتمر العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك وتناول مستقبل العلاقات العربية الصينية والجهود المبذولة لتعميق علاقات التعاون الاستراتيجى القائمة على التعاون الشامل والتنمية المشتركة.

ووقعت جمعية شعب نينغشيا للصداقة مع الدول الأجنبية والصندوق الإجتماعى المصرى للتنمية اتفاقية تعاون مشترك لإقامة علاقة ودية وتعاونية، واتفق الجانبان، وفقا لصحيفة الشعب اليومية الصينية، على العمل معا على أساس المساواة والمنفعة المتبادلة فى تشجيع التعاون الثنائى فى مجال التعليم والثقافة وتبادل الزيارات بين الأفراد وغيرها لتحقيق التنمية والرخاء بشكل مشترك.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة