.jpg)
كلمات الحاجة خيرية التى اصفر وجهها من نقص التغذية وسوء حالة المنزل الذى تسكن فيه، وهو عبارة عن حجرتين صغيرتين بالطوب اللبن ومسقوف بالجريد وجذوع النخل، إلا أنها ترفض أن تنزل صورتها حفاظًا على أبنائها وتقول الفقر مش عيب لكن طلب الحاجة من البشر صعب وأنا أطلب من الله، نفسى يبنوا لى البيت علشان نلاقى حمام ندخله ونتستر داخله، كل تلك الكلمات تخرج من سيدة رغم أنها تظهر متماسكة إلا أن حالتها الصحية باتت متأخرة جدا بسبب مرضها وحاجتها لعملية وتوقفت عن العلاج بسبب عدم وجود المال لمعالجتها.
.jpg)
تقول الست خيرية محمد عبد اللطيف التى تبلغ من العمر 47 سنة من قرية البهنسا التابعة لمركز بنى مزار شمال المنيا "زوجى كان يعمل أجيرا فى فرن بلدى وأصيب بمرض الحساسية إلا أنها شديدة جدا دفعته للتقاعد وأصبح عاجزا عن العمل وكسب العيش لكن من رحمة ربنا معنا صاحب المخبز كان عامله تأمين وهو الآن يحصل على معاش 300 جنيه لا تكفى للإنفاق على مرضه المزمن وعدم مقدرته على مغادرة الفراش والتحرك وأضافت ربنا بيسترها معانا رغم أن الـ300 جنيه دى هى كل دخل أسرتنا".
.jpg)
وأشارت خيرية عندى 5 أبناء منهم اثنان يقيمان معى، ابنتى معها أبنائها الثلاثة يعانون من مرض السرطان فاطمة 6 سنوات وإيمان 4 سنوات وابن ثالث يدعى سيف تعرض للإشعاع أثر عليه وأقعده عن المشى" .
.jpg)
وأوضحت خيرية أحتاج إلى إجراء عملية الغدة التى عانى منها منذ 4 سنوات، وكنت آخذ لها علاج لكنى توقفت لأنى مش معايا حق المواصلات وكنت أتمنى عمل العملية علشان أصحى وأقوى على العمل وأساعد زوجى العاجز أيضا حتى نجد لقمة العيش، مضيفة "أطالب الرئيس السيسى أن ينظر لنا ويبنى لنا المنزل علشان نلم فيه لحمنا ونجد مكان ننام فيه".
وتابعت خيرية أقسم بالله العظيم مش لاقيه طعام للأولاد اللى عايشين معنا والمنزل مفهوش أى شىء حتى الشاى بطلناه لأننا مش قادرين على شرائه.
موضوعات متعلقة..
"صحة المنيا" تعلن خطة مواجهة انتشار ظاهرة البعوض خلال الصيف
الموت ما بيفرقش بين غنى وفقير بس المدافن بتفصل.. سمسار مدافن: سعر المدفن يبدأ من 40 ألف جنيه فى المناطق الشعبية ويصل لـ450 فى مدينة نصر ومصر الجديدة والقطامية.. والغلابة ليس أمامهم إلا مقابر الصدقة