وأكد هاموند فى حوار خاص لصحيفة "التليجراف" البريطانية أنه لا يستبعد الحاجة لإرسال قوات برية فى المستقبل لمواجهة الإرهابيين الذين استحوذوا على أجزاء من الأرض بطول البحر المتوسط، مشيرا إلى أن التنظيم يسعى لتحويل ليبيا إلى مركز لشن هجمات ضد أوروبا، أو ضد السفن المارة عبر البحر.
وأوضحت الصحيفة أن المراكب السياحية والتجارية البريطانية، تم تحذيرها لتجنب الساحل القريب من مدينة سرت الليبية التى تطل على البحر المتوسط، كما حذر هاموند من أن هناك إمكانية كبيرة أن ترسل الإرهابيين عبر البحر إلى إيطاليا لتنفيذ هجمات إرهابية.
وأصر وزير الخارجية البريطانى أن الحلفاء الغربيين فى انتظار الدعوة من حكومة ليبيا الوليدة، لنشر قوات للمساعدة فى الحرب ضد داعش، أو تدريب المحليين، ولكنه لا يتوقع أن تأتى هذه الدعوة قريبا، لافتا إلى أن بلاده مستعدة مبدئيا للاستجابة لطلب ليبيا بشن غارات جوية، أو تقديم دعم بحرى للقوات البرية اللييبة ضد داعش فى سيرت.
وأكد أنه لن يكون منطقيا "استبعاد" أى شئ بما فى ذلك القوات "البرية أو البحرية أو الجوية"، لأنه ليس ممكنا توقع أى إجراء من شأنه أن يهزم الإرهابيين فى المستقبل.
موضوعات متعلقة..
- فيليب هاموند: لا نستبعد إرسال قوات بريطانية إلى ليبيا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة