يتكون الكتاب من ثمانية فصول تتناول تباعا: نصر أكتوبر الذى قلب الموازين وأعاد سيناء إلى تراب الوطن فى 25 أبريل 1982، وقصة المعركة الدبلوماسية والقانونية التى أسفرت عن عودة طابا فى 19 مارس 1989، وجغرافية سيناء وخصائصها السكانية، ومقاصدها السياحية ومحمياتها الطبيعية، ومقومات وركائز التنمية فى سيناء، من حيث مشروعات البنية الأساسية والتنمية الزراعية والصناعية، وأهم ملامح التنمية الاجتماعية، كما تم تخصيص فصل مستقل يتناول ربط سيناء بالوادى عبر محور تنمية قناة السويس، وآخر لجهود الدولة فى الحرب على الإرهاب فى سيناء .
وبمناسبة الإصدار الجديد، صرح السفير صلاح عبد الصادق رئيس الهيئة العامة للاستعلامات بأن سيناء على امتداد التاريخ كانت خط الدفاع الأول والأخير عن بوابة مصر الشرقية وعلى رمالها بذل الدم المصرى الطاهر فى معارك التحرير والشرف والكرامة دفاعا عن تراب الوطن.
وقال: لقد شكل ربط سيناء بالوادى هاجسا دائما لدى المفكرين وصناع القرار عبر تاريخ مصر الحديث والمعاصر إنطلاقا من حقيقة أن تحصينها من الإرهاب والتطرف لن يتأتى إلا من خلال منظومة تنموية شاملة تستثمر إمكاناتها وثرواتها المتنوعة والمتجددة.
وأضاف: تحل الذكرى الرابعة والثلاثون لتحرير سيناء، ومصر تواجه العديد من التحديات على كافة الأصعدة فى الداخل والخارج إذ تخوض – متسلحة بكل قواها الوطنية - معركة شرسة ضد الإرهاب لكن ذلك لن يثنيها عن معركتها الكبرى.. معركة البناء والتطوير والتنمية التى تمضى بخطوات فى كل بقعة من أرض الوطن وصولا إلى هدف أسمى وهو تأمين الحياة الكريمة لكل المصريين .
موضوعات متعلقة..
- رئيس هيئة الاستعلامات يتصل بمسئول رويترز بالقاهرة حول مزاعمها بقضية ريجينى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة