ووفقا للصحيفة فإن باحثين أكدوا أن انتشار فيروس زيكا المنقول بواسطة البعوض بوتيرة أكبر بفعل الاحترار المناخى، وسط مخاوف من وصول هذا الفيروس خلال الصيف المقبل إلى أوروبا أو الولايات المتحدة.
وقد أسهم الاحترار المناخى فى انتشار البعوض، ويعد البعوض المصرى حاليا الناقل الرئيسى لفيروس زيكا الذى تفشى فى البرازيل وكولومبيا وفى الكاريبى منذ نهاية عام 2014، ويؤدى إلى تشوهات لدى الأجنة واضطرابات عصبية حادة لدى بعض البالغين.
ويتمدد الفيروس إلى مناطق جديدة عندما تنتقل العدوى من إنسان إلى البعوض، على سبيل المثال "عندما يمضى أحدهم إجازة فى أميركا الجنوبية ويتعرض للدغة بعوض تؤدى إلى إصابته بفيروس زيكا، و فى حال عاد إلى أوروبا خلال أسبوع من إصابته وتعرض مجددا للدغة هذه المرة من بعوض "البوبيكتوس"، قد تصبح هذه البعوضة ناقلة للفيروس.
وأوضح ليل بيترسن الباحث فى المركز الوطنى للأمراض المعدية فى فورت كولينز كولورادو"أن هذه المدة تصبح أقصر عند درجات حرارة أعلى"، ما يزيد خطر نقل البعوض للمرضى قبل النفوق، إذ أن البعوض يعيش فى المعدل حوالى عشرة أيام.
موضوعات متعلقة
وكالات الصحة الأمريكية تصدر قواعد للوقاية من فيروس زيكا