وطرح وزير الأوقاف، فى بيان له، عدة تساؤلات حول محاولات تستهدف مصر والمنطقة العربية، قائلا:"هل يريدون تركعيها ؟ فلن تركع، هل يريدون تخويفها ؟ فلن تخاف، هل يريدون خضوعها ؟ فلن تخضع، هل يريدون كسر شوكتها ؟ فلن تنكسر، هل يريدون انبطاحها ؟ فلن تنبطح، هل يريدون تحطيم إرادتها ؟ فلن تتحطم، هل يريدون امتلاك قرارها ؟ فلن يملكوه، هل يريدون تجويعها ؟ فلن تجوع بإذن الله تعالى، هل يريدون إذلالها ؟ فحاشا لله (عز وجل) الرحيم بها وبأهلها أن يمكنهم من ذلك".
واستكمل حديثه: "هل يريدون إسقاط مصر ؟ فلن تسقط بإذن الله تعالى، هل يريدون تفكيكها ؟ فلن تتفكك، لكن ماذا لا قدَّر الله لو أصابها سوء أو مكروه ؟ الإجابة وبكل دقة".
وقال الوزير: "سيختل ميزان المنطقة ويندك عمود خيمتها، ويستأسد فيها الإرهاب ويجتاح العالم، مع تحذيرنا من أن الإرهاب إن لم تُجتث جذوره سريعًا في هذه المنطقة، فسيكون عصيًّا على غيرها، ممن لا يملكون القوة والجلد والفكر لمواجهته، وساعتها سيندم كثيرون حين لا ينفع الندم، ذلك أن الإرهاب لا دين له، ولا وطن له، وأنه يأكل من يأويه أو يدعمه".
وأوضح أن " القرار ليس بأيديهم، بل بأيدينا نحن، فالقرآن الكريم لم يربط النصر والصمود بقوتهم أو ضعفنا، إنما ربطه بإيماننا وصبرنا، وحسن اعتمادنا على الله (عز وجل)، متسائلا: "لماذا كل هذا الضغط على مصر وهي صمام الأمان لأهلها، وأمتها، ومحيطها الجغرافى، وعمقها العربى والأفريقى، ولأمن وسلام العالم ؟! لم تكن يومًا ظالمة، ولا معتدية، ولا باطشة، ولا متغطرسة، ولا متجبرة، طبيعتها سهلة سهولة نيلها وانبساط أرضها".
اخبار متعلقة..
بالصور.. معاهد قراءات وتحفيظ القرآن بالجمعية الشرعية تواصل عملها رغم صدور قرارات بوقفها.. تعددت التبعية والمعاهد تحلق فى الهواء بعيداً عن الأزهر والأوقاف والتضامن.. والأوقاف: علاقتنا بصحن المسجد فقط
عدد الردود 0
بواسطة:
خليل
مش مكانك
عدد الردود 0
بواسطة:
لماذا ؟
أسقطت حسابات القرض الحسن لتحل محلها حسابات الفوائد الربوية؟
هل هذا يرضى الله ياعم الشيخ؟
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد فرج
نبيه الوحش
عدد الردود 0
بواسطة:
حسبي الله ربي عليه توكلت
الاستغفار