وأشارت الصحيفة إلى أن الركود الاقتصادى الشديد الذى شهده العقد الماضى، وارتفاع معدلات إدمان المخدرات والطلاق الرمادى "وهو الطلاق الذى يحدث بين كبار السن من أصحاب الشعر الرمادى بعد زيجات طويلة"، قد أدوا جميعا إلى زيادة العزلة الاجتماعية، كما أن زيادة استخدام الإنترنت والسوشيال ميديا ربما تكون قد ساهمت فى ارتفاع معدلات الانتحار، حسبما أفاد عدد من الأشخاص الذين درسوا القضية.
لكن الضائقة الاقتصادية كانت سببا أساسيا فى دعم هذه الزيادة لاسيما بين البيض متوسطى العمر، وأظهرت البيانات أنه كان هناك 1% زيادة سنوية فى معدل الانتحار بين عامى 1999 و2006 فى حين ارتفعت الزيادة السنوية إلى 2% بعد ذلك مع تدهور الاقتصاد وارتفاع البطالة وخسارة الملايين لمنازلهم.
وقال جولى فيليبس أستاذ علم الاجتماع بجامعة روتجرز إن الناس ينشأون بتوقعات مرتفعة، لكن الكساد الاقتصادى أدى إلى تغيير الأمور وانحرافها عن المسار الذى يتوقعه الناس، ما يدعوا إلى الإحباط وهو بالتأكيد أمر له تأثيره على زيادة معدل الانتحار.
موضوعات متعلقة..
- 20% من المصابين بحب الشباب فى بريطانيا حاولوا الانتحار
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة