خلال مهرجان الشارقة القرائى للطفل..

مثقفون يطالبون بإدخال أدب الخيال العلمى بالمناهج الدراسية للطفل

الجمعة، 22 أبريل 2016 07:13 م
مثقفون يطالبون بإدخال أدب الخيال العلمى بالمناهج الدراسية للطفل جانب من الندوة
رسالة الشارقة - أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أحمد منصور

قالت الكاتبة الإماراتية نورة النومان إن قراءة بسيطة فى سيرة العلماء والمخترعين الأوروبيين تكشف أنهم كانوا فى مرحلة الصغر شغوفين بأدب الخيال العلمى، وهو الذى صاغ توجهاتهم وأظهر إبداعاتهم نحو العلن، وأننا إذا أردنا أن نتعاطى مع هذا الأدب بصورة سليمة، فإننا سنضمن توجهنا نحو مستقبلنا بخطى ثابتة، ومن جميع النواحى، فهو بوابة مهمة لأطفالنا فى محبة العلم والبراعة فيه، لاسيما إذا اقترن بدعم أكبر للأبحاث فى ضوء تخصيص منح مالية كافية لتحقيق هذا الغرض المهم".

وجاء ذلك خلال ندوة "أدب الخيال العلمى بين الواقع والمأمول" التى أقيمت فى قاعة ملتقى الأدب ضمن فعاليات البرنامج الثقافى لمهرجان الشارقة القرائى فى دورته الثامنة بمركز اكسبو للمعارض فى إمارة الشارقة للفترة بين 20-30 من أبريل الحالى 2016، وشارك فيها كل من: نورة النومان من الإمارات، ورؤوف وصفى من مصر، والدكتور أشرف فقيه من المملكة العربية السعودية، وأدارتها الإعلامية دينا قنديل.

ومن جانبه أكد الدكتور أشرف فقيه، أن هناك فرق بين أدب الطفل والخرافة، قائلاً : ليس كل ما يتحدث عن المستقبل من الأدب الموجه للطفل يستحق تسميته أدب الخيال العلمى، فلهذا الأدب العديد من الركائز أهمها أنه يقوم على أمور علمية حقيقية، يمكنها أن تفتح الباب أمام تصورات علمية أخرى، وهذا مختلف عن الخرافة التى تتحدث عن مخلوقات غريبة، أو تجنح بخيال الطفل نحو مديات مفتوحة لا يمكن معها الوصول الى شئ، ولكى ننجح فى أدب الخيال العلمى نحتاج الى منظومة كاملة تبدأ من الفكرة ولا تتوقف عند حدود التطبيق حتى تولد أفكاراً أخرى".

وبينما أشار رؤوف وصفى إلى أهمية النهوض ببعض العوامل التى تدعم قوة أدب الخيال العلمى للطفل وتزيد من مساحة تأثيره التى تنطلق من أهمية هذا الأدب فى تبسيط العلوم، ووضعه الطفل فى مجتمع مستقبلى حتى لا يصاب بصدمة المستقبل والخوف منه، والانطلاق فى ذلك من تطوير البيئة العربية من خلال تصورها كمنتج خيال علمى كونها حافلة بالعديد من الأسس الداعمة لذلك. لافتاً إلى قصة البساط السحرى الذى الهم العلماء فتحول إلى حقيقة ماثلة من خلال المركبات الفضائية، والطائرات ذات السرعات الفائقة.

وطالب رؤوف وصفى، بإدخال أدب الخيال العلمى الموجه للطفل ضمن المناهج الدراسية المقررة، وذلك إسوة بالمناهج التعليمية المعروفة حالياً، كونه يعزز معلومات ومعارف الطلبة فى الأمور العلمية، ويخلق فيهم روح البحث العلمى، وزيادة الإطلاع على العلوم والثقافات المختلفة بطريقة علمية تعليمية تتفوق على الكثير من الطرق السائدة التى تعيق الخيال والإبداع.




موضوعات متعلقة..


أمين عام اتحاد الناشرين العرب: نعمل على مواجهة التزوير وحفظ الملكية الفكرية








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة