اخبار المانيا
تراجعت شعبية المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل فى استطلاعات الرأى بصورة ملحوظة، حيث حصلت ميركل فى استطلاع للقناة الثانية فى التليفزيون الألمانى "زد دى إف" نشرت نتائجه اليوم الجمعة على الترتيب الخامس فى قائمة الساسة الأكثر شعبية فى ألمانيا، لتأتى خلف ساسة محوريين مثل وزير المالية الألمانى فولفجانج شويبله ورئيس حكومة ولاية بادن- فورتمبرج فينفريد كريتشمان.
وذكرت "زد دى إف" فى استطلاعها أنه إذا جرى يوم الأحد المقبل انتخابات برلمانية سيحصل التحالف المسيحي، المنتمية إليه ميركل، على نسبة 33% من الأصوات (بتراجع قدره 3%)، وهى أسوأ نتيجة للتحالف المسيحى فى الفترة التشريعية الحالية.
وفى سياق متصل، يرى 80% من الألمان أن مستشارتهم تولى اعتبارا كبيرا للرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى أزمة اللاجئين، بينما عارض وجهة النظر هذه 14% من الذين شملهم الاستطلاع، وأعرب غالبية الألمان عن تشككهم فى أن تكون أنقره شريكا موثوقا به فى هذه الأزمة.
وفى قضية الإعلامى الألمانى الساخر يان بومرمان الذى ألقى فى برنامجه على قناة "زد دى إف" قصيدة عن أردوغان تحوى عبارات بذيئة، أعرب 62% من الألمان عن عدم رضاهم عن تعامل ميركل مع هذه القضية، بينما أيد 26% من الألمان قرار المستشارة بتخويل السلطات القضائية بمقاضاة بومرمان.
وأشار الاستطلاع إلى أن تعامل ميركل فى هذه القضية يشكل خلافا أيضا بين أنصار التحالف المسيحي، حيث أيده 44% منهم وعارضته أيضا نفس النسبة، وكان نسبة رضا الألمان عن أداء المستشارة ميركل بلغت 37% فى الاستطلاع الذى أجراه معهد "يوجوف" لقياس مؤشرات الرأى فى مارس الماضي، وتراجعت هذه النسبة حاليا إلى 29%، بينما ارتفعت نسبة الناقدين من 56% إلى 63%.
وذكر 39% من الألمان الذين شملهم استطلاع "يوجوف" أنه من المحتمل أن تبقى ميركل مستشارة لألمانيا عقب الانتخابات التشريعية فى 2017، بينما لا يتوقع ذلك 50% من الذين شملهم الاستطلاع، فى حين ذكر نحو 25% من الألمان أنه من الممكن أن تتخلى المستشارة عن مهام منصبها قبل انتخابات 2017.
