بعد زيارة أقباط للقدس المحتلة فى أسبوع آلام المسيح.. مثقفون: تطبيع ويعطى شرعية لإسرائيل وعلى البابا تواضروس أن يحدد موقفه.. وشاكر عبد الحميد: حرية شخصية

الجمعة، 22 أبريل 2016 09:58 م
بعد زيارة أقباط للقدس المحتلة فى أسبوع آلام المسيح.. مثقفون: تطبيع ويعطى شرعية لإسرائيل وعلى البابا تواضروس أن يحدد موقفه.. وشاكر عبد الحميد: حرية شخصية أقباط فى بيت المقدس
كتب أحمد جودة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى السنتين الأخيرتين أصبحت قضية ذهاب الأقباط لزيارة القدس المحتلة أمرا يثير الكثير من الجدل بين مؤيد ومعارض.

ومن جانبه قال القاص سعيد الكفراوى، إن أى زيارة للقدس من وفود مسيحية هو شكل من أشكال التطبيع مع الكيان الصهيونى، مضيفا أن موقفه يتلخص فى أن القدس واقعة تحت الاحتلال، وإيجاد أسباب دينية لهذه الزيارات يعطى الشرعية لإسرائيل على العرب بمسلميه ومسيحيه. جاء ذلك تعقيبا على توجه أعداد من الأقباط إلى القدس وذلك لحضور أسبوع الآلام وعيد القيامة بالقدس الشريف.

وأضاف "الكفراوى" أنه يثمن الموقف الوطنى للبابا شنودة والذى أعلنها صراحة منذ البداية أنه لا زيارة للقدس إلا فى وجود المسلمين، مشيرا إلى أن المقاطعة للمحتل هى السبيل الوحيد حتى تتحرر القدس وتعود مقدساتها الإسلامية والمسيحية إلى العرب من جديد.

وأكد القاص سعيد الكفراوى أن هناك ثمة علاقة سرية بين السلطة المصرية والاحتلال والتى بمقتضاها تسمح إسرائيل بفتح باب السفر للقدس، لافتا إلى أن هذه الزيارات تبدو تطبيعا سياسيا.

كذلك رأى الشاعر إبراهيم داود، أن البابا تواضروس عليه أن يوضح موقفه ورأيه حول سفر الأقباط إلى القدس لأداء بعض المناسك الدينية والتقديس فى المدينة المحتلة، مضيفا أن البابا شنودة كان له موقف وطنى وعمل يليق بالوحدة الوطنية برفض ذهاب الأقباط إلى فلسطين وهى محتلة.

وأضاف "داود" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الكنيسة الأرثوذكسية لها مواقفها النبيلة، ولكنها تخلت عن مواقف الراحل البابا شنودة ومتسامحة حول سفر الأقباط إلى القدس والذى يمثل خطرا على المصلحة الوطنية، وتعطى لإسرائيل أشياء لم تكن تحلم. وأكد الكاتب إبراهيم داود، إن مثل هذه الزيارات الرسمية تشكل خطرا على تأكل جدار مقاومة التطبيع، ولا نتمنى أن يكونوا الأقباط طرفا فى هذه المعادلة.

وجاء رأى الدكتور شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة الأسبق، مخالفا، حيث رأى أنه لا يجوز الحجر على الرأى الآخر فيما يتعلق بزيارة الأقباط إلى القدس تحت الاحتلال الإسرائيلى، وأن ذهابهم لأداء مناسك الحج والاحتفال بأسبوع الآلام هى حرية دينية تخصهم لمكانة هذه المناسبة فى نفوسهم، مضيفا أن هذه الزيارات لا تعتبر نوعا من التطبيع. جاء ذلك تعقيبا على توجه مجموعة من الأقباط إلى القدس عبر تل أبيب، بجانب رحلات أخرى إلى الأردن، وذلك لحضور أسبوع الآلام وعيد القيامة بالقدس الشريف.

وأضاف وزير الثقافة الأسبق أن هناك عددا كبيرا من الأقباط ما زالوا يتبعون موقف الراحل البابا شنودة حول رفضه السفر إلى القدس تحت الاحتلال الإسرائيلى، لكن حدث تعديل فى المواقف لبعض الأقباط بحرية ذهابهم إلى القدس، مضيفا أن هذه الزيارات لا تعطى شرعية لإسرائيل ولكن ضعف وتشدد العرب هو الذى أعطى لها ذلك.



موضوعات متعلقة..


1600 حاج لبيت المقدس على متن 8 رحلات إجمالى الأقباط المسافرين للقدس اليوم









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

قارئ ما بين السطور

الدوافع الدينيه افضل ام الدوافع الانسانيه ؟.

عدد الردود 0

بواسطة:

هانى

بصراحة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة