جاء ذلك خلال كلمة مصر التى ألقاها وزير البيئة المصرى فى مراسم التوقيع على اتفاق باريس للمناخ بنيويورك بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسى، وبحضور عدد من قادة وممثلى الدول وبان كى مون السكرتير العام للأمم المتحدة والسيدة كريستينا فيجيريس السكرتير التنفيذى لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ وسيجولين رويال رئيس الدورة الحادية والعشرين لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ.
واستعرض فهمى، خلال الكلمة أسباب مشاركة مصر فى التوقيع على الاتفاق والذى تتقاسم فيه الدول المتقدمة مع البلدان الأخرى عبء التخفيف من انبعاثات الاحتباس الحرارى وفقا للمسؤوليات التاريخية والمشتركة والمتباينة والقدرات الوطنية، حيث تلتزم بتوفير التمويل اللازم للبلدان النامية والمقدر ب 100 مليارات دولار سنويا حتى عام 2020 وما بعدها مع نقل التكنولوجيا وبناء القدرات.
وأضاف فهمى أن الاتفاق يحترم طلب البلدان الأفريقية لمواصلة الجهود لرفع طموح الحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى أقل من 1.5درجة مئوية لتخفيف عبء التغيرات المناخية على القارة، بالإضافة إلى طلب أفريقيا لتحديد هدف عالمى للتكيف مع التغيرات المناخية واعتباره مسئولية عالمية، ويعمل على خفض الضغط على الموارد المائية، وتقليل الخسارة فى إنتاجية المحاصيل، والتقليل من خطر ناقلات الأمراض عبر المياه فى البلاد المعرضة لمخاطر التغير المناخي، كما يفرض شفافية التنفيذ والتزام الجميع بمسئولياته فى التخفيف والتكييف، ويؤمن بأولوية حماية الأمن الغذائى والقضاء على الفقر والجوع والبطالة.
وأكد فهمى على ثقة مصر من أن البلدان المتقدمة ستفى بالتزاماتها قبل عام 2020 وما بعدها وتقوم بالجهود اللازمة للحد من الانبعاثات، والتى تمكن الجميع من العمل معا بطريقة متعاونة وفعالة بموجب الاتفاقية الإطارية للتغيرات المناخية واتفاق باريس المنفذ لها.
موضوعات متعلقة..
الرئيس الفرنسى أول الموقعين على اتفاق المناخ فى الأمم المتحدة
رئيسة البرازيل فى الأمم المتحدة: البلاد تواجه لحظة "خطيرة"