بالصور.. اليوم السابع فى منزل الطفل "يوسف".. والدته: قتلوا ابنى عشان شافهم بيعملوا حاجات قلة أدب مع بعض.. وتؤكد: ابنى قاومهم فموتوه.. وعمته مش هايخدوا إعدام عشان عندهم 15 سنة

"حسبى الله ونعم الوكيل قتلوا ابنى يوسف عشان ما يفضحهمش على حاجات قلة الأدب اللى كانوا بيعملوها مع بعض، اتلموا عليه ضربوه على رأسه بالطوب لحد ممات أنا عايزة حق ابنى أشوف اللى قتلوه متعلقين على حبل المشنقة بس إزاى هيقولوا عليهم أطفال وياخدوا 15 سنة. ويخرجوا تانى "بهذة الكلمات بدأت والدة الطفل يوسف 15 سنة طالب بالصف الثانى الإعدادى حديثها لليوم السابع لتشرح لنا تفاصيل مقتل ابنها على يد 2 من زملائه فى المدرسة بسبب خوفهم من افتضاح أمرهم.


انتقل اليوم السابع لمنزل الطفل يوسف بمدينة السلام، حيث قالت والدته أن ابنها استيقظ كعادته فى الصباح وارتدى ملابسه للتوجة إلى مدرسته التى تبعد أمتارا قليلة عن المنزل.

اقترب الوقت من الرابعة عصرا ولم يعد كعادته للمنزل، الخوف بدأ يتسلل إلى قبلها حتى نزلت إلى الشوارع تبحث عن يوسف فى كل مكان ولكن دون فائدة حتى وصلت الساعة إلى الثانية عشرة وتلقت اتصالا من قسم الشرطة يطلب منها الضابط مقابلته عند القسم.


أسرعت الأم والخوف يسبق خطواتها ليخبرها الضابط بالعثور على ابنها مقتولا فى عقار تحت الإنشاء ونزل عليها الخبر كالصاعقة وفقدت فيها النطق والحركة.

وأضاف والدة يوسف أن المتهم بقتل ابنها كان يبحث معها عن يوسف عقب اختفائه وأن صاحب السايبر أبلغها أن ابنها كان برفقة 2 من زملائه فى "السايبر" ثم غادروا المكان.


بينما قال ابن عم الطفل أن المتهمين بقتل يوسف هما 2 من زملائه فى المدرسة استدرجوه بحجة اللهو معه إلى عقار تحت الإنشاء ولم يعرف يوسف أنهما يمارسان الشذوذ وعندما شاهدهم حاول الهرب منهم وعندما شعروا بأن أمرهم قد افتضح فقتلوه وألقوا بجثته ثم فروا هاربين.

وأضاف أن قميص يوسف كان ممزقا نتيجة مقاومته لهم حيث شاهد جثة يوسف بها آثار إصابة فى الرأس نتيجة ضرب المتهمين له "بالحجارة" وبجوار جثته شريحة هاتفه المحمول.


بينما قالت عمة الطفل أن أحد المتهمين يدعى "محمد" وشهرته "مومياء" والآخر شهرته" زئقبة" أعمارهم 15 سنة، ولن تطبق عليهم عقوبة الإعدام رغم أنهم قتلوا طفل لا ذنب له وحرموه من أمه وأبوه بسبب قاون الطفل مشيرة إلى أن أحد المتهمين والدته تتاجر فى المخدرات وهددت والدة يوسف بأنه ستخرجه من السجن مهما كلفها من أموال وتوكل أكبر المحامين له.