وقالت الصحيفة إنه على الرغم من تلك الخطوة الهامة، لكن فى الأشهر الأربعة التى تلت التفاوض على هذا الاتفاق التاريخى فى باريس، أكدت بعض النتائج العلمية القاتمة أن درء أسوأ الآثار المترتبة على ظاهرة الاحتباس الحرارى ربما يحتاج لإجراءات أكثر قوة بكثير.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالى كانت الأكثر دفئا منذ بدء التسجيل قبل 136 عاما، وبفارق كبير. وكما أن الغطاء الجليدى فى جرينلاند فد ذاب فى فصل الربيع بمعدل قال العلماء أنه لم يشهدوه من قبل فى وقت مبكر هكذا. كما أن بحثا جديدا أشار إلى أن استمرار المعدلات المرتفعة من الانبعاثات الكربونية بلا هوادة سيرفع منسوب البحر بما يقرب من الضعف بحلول نهاية القرن والقائمة تطول.
ويقول مايكل مان، الباحث فى المناخ فى جامعة ولاية بنسلفانيا، إن أقوى إعصار على الأرض سواء فى نصف الكرة الشمالى أو الجنوب واستمرار غير مسبوق للجفاف فى كاليفورنيا، والبداية الأكثر دفئا للعام بشكل لم نشهده من قبل، فى أعقاب العام الأشد حرارة على الإطلاق.. كل هذه الظواهر، التى تسببت فيها ظاهرة النينو، تذكرنا بأننا فى مرحلة حرجة فيما يتعلق بالحفاظ على مناخنا.
موضوعات متعلقة..
- وزيرة البيئة والطاقة الفرنسية: باريس تعمل بشكل مستمر للتعاون مع أفريقيا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة