وقالت النسخة الإلكترونية لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن الامتحان كان متاحاً عبر شبكة الإنترنت منذ يوم 26 يناير، بالرغم من أنه من المفترض خضوع الطلاب له فى شهر مايو.
وأضافت الصحيفة موضحة، أن الحكومة البريطانية نشرت عرضا لاختبار الإملاء عبر الإنترنت قبل أن يخضع له نصف مليون طالب، وتم اكتشاف الخطأ بعدما قالت مدرسة إن أحد طلابها رأى بالفعل ورقة الأسئلة قبل الامتحان.
من جانبها علقت وزارة التعليم على الحادثة، مؤكدة أن "الخطأ الفادح" كان "محل ندم كبير" من المسئولين فى الوزارة.
ورغم تسريب الامتحان، حتى الآن من المقرر أن يأخذ آلاف الطلاب امتحان الإملاء والنحو كما هو فى شهر مايو فى نهاية الصف الثانى الابتدائى، والذى من المفترض أن يقيس مستوى الطلاب وتقدمهم خلال العام.
وقالت المدرسة "شارلوت سميث" لهيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى": "تلميذى أخبرنى أنه يعرف كل الإجابات وأنه رأى كل الأسئلة التى ستأتى للطلاب بالفعل".
وأضافت: "بسبب الثقة والطريقة التى كان يتصرف بها التلميذ قررت أن أتحقق بنفسى من الأمر من موقع وزارة التعليم، ووجدت نفس الامتحان بالأسئلة منشورة على موقع الوزارة منذ 26 يناير".
واختتمت المدرسة: "تواصلت مع وزارة التعليم وأخبرتهم بالأمر، ولكن ليس هناك وقت كافى لتعديل هذا الخطأ الفادح".
موضوعات متعلقة..
صحافة المواطن: قارئ يزعم تسريب امتحان التصفية بمسابقة مدرسين الأزه
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة