وأوضح الباحث أن أهمية الرسالة ترجع لتعرض محافظة أسيوط لأكثر من مرة للضربات المدمرة للسيول التى أصابت -فى مقتل- شبكة الطرق الصحراوية الشرقية التى تعتبر شرايين الحياة التى تربط محافظات وسط وشمال الصعيد بالعاصمة وبمحافظات جنوب الصعيد، مشيرا إلى أن البرابخ أحد أهم الأعمال الهندسية فى حماية الطرق الصحراوية من مخاطر السيول وتجمعات المياه السطحية والتى تعمل على توفير معابر آمنة لنقل تجمعات المياه من أحد جوانب الطريق للجانب الآخر، مشيرا إلى أن الدراسة تهدف إلى معرفة تأثير الحوائط أعلى مداخل برابخ تصريف المياه أسفل الطرق الصحراوية على كفاءة التصرف وتقليل الخواطر الناتجة من سقوط السيول وتجمعات المياه السطحية ومعرفة ما يمكن إضافته لمداخل تلك البرابخ لضمان أقصى كفاءة فى عملها وسرعة تصريفها لمياه السيول أسفل تلك الطرق الصحراوية .
وصرح الدكتور محمد عبد السلام عاشور نائب رئيس جامعة أسيوط الأسبق وأستاذ المنشآت المائية وهندسة الرى بكلية الهندسة بالجامعة والمشرف الرئيسى على الرسالة، بأن الدراسة أثبتت خلو الأبحاث والدراسات السابقة من أى بحث لدراسة استخدام الحوائط الأمامية المائلة كأداة لزيادة كفاءة تصريف البرابخ أسفل الطرق الصحراوية وأن استخدام تلك الحوائط له تأثير إيجابى ملموس على الأداء الهيدروليكى للبرابخ المختبرة، وزيادة كفاءتها فى تصريف المياه كما أن ميل الحائط فى عكس اتجاه السريان أفضل لكافة قيم الميل المختبرة بالنسبة لكفاءة الأداء وانسب ميل للحائط يكون بزاوية 150 درجة.
وقد ضمت لجنة المناقشة والحكم الدكتور نهلة عبد الحميد عطا أستاذ ورئيس قسم الرى والهيدروليكا بكلية الهندسة بعين شمس والدكتور على البحراوى أستاذ الرى والهيدروليكا بكلية الهندسة بعين شمس،إما لجنة الإشراف ضمت كل من الدكتور صلاح العطار أستاذ هندسة الرى والصرف والدكتور طواب إدريس مدرس المنشات المائية بكلية الهندسة جامعة أسيوط ،حيث وافقت لجنة المناقشة والحكم بمنح درجة الماجستير للمهندس.
موضوعات متعلقة ..
- اليوم.. انطلاق ملتقى طلاب كليات الصيدلة بجامعة أسيوط
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة