ووفقت لصحيفة خيستون البيروفية فإن ليما أكد على أن التحقيق فى الفساد الذى لحق بمشروعات دورة الألعاب الأولمبية فى ريو دى جانيرو فى أغسطس لم يقتصر على بورتو مارافيلا وهو مشروع يتضمن تجديد الواجهة البحرية للمدينة ويضم مشروعات عقارية تحمل اسم قطب العقارات الأمريكى، والمرشح الرئاسى دونالد ترامب.
وقال ليما إن "هناك اتفاقيات تسهيل تجارية لها علاقة بهذا، ولكن حتى يتم الانتهاء منها فإننا لن نعرف كم عدد المشروعات بالتأكيد"، ووفقا للصحيفة فإنه ليس من المتوقع أن تعيق تلك مزاعم الفساد العمل فى البنية التحتية لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية والتى انتهت تقريبا، لكنها فى الوقت ذاته ستضيف مزيد من الضغط على البرازيل التى تشهد أسوأ أزمة سياسية واقتصادية منذ عقود.
وأوضحت الصحيفة أن ليما يمثل الادعاء الرئيسى فى فرقة عمل اكتشفت أن هناك تكتل من الشركات الهندسية تقوم على الحصول على رشاوى من شركة النفط الحكومية الرئيسية بتروباس ونقلها للأحزاب السياسية، وهى فضيحة جاءت بعد الأزمة التى أطاحت بالرئيسة البرازيلية ديلما روسيف من موقعها، ويخضع أعضاء فى مجلس النواب أو الكونجرس البرازيلى للتحقيق بتهمة الفساد، رغم أن المجلس صوت على مساءلة روسيف بتهمة التلاعب بحسابات الميزانية.

موضوعات متعلقة..
رئيسة البرازيل تتوجه للأمم المتحدة لحشد الدعم ضد مساءلتها بهدف العزل