اخبار بريطانيا
وسّعت حملة بقاء بريطانيا فى الاتحاد الأوروبى من تقدمها على حملة الخروج إلى 11 نقطة مئوية قبل نحو شهرين من الاستفتاء على عضوية البلاد فى التكتل، طبقا لاستطلاع جديد.
وأوضح استطلاع مؤسسة "كومريس" لصالح شبكة "آى تى فى" أن 51% من الناخبين البريطانيين يرغبون فى البقاء، مقابل 40% يريدون الرحيل عن الاتحاد الأوروبى، بينما لايزال 9% من الناخبين مترددين ولم يحسموا أمرهم.
ووصل الفارق بين الراغبين فى البقاء والرحيل إلى ثمان نقاط فى شهر فبراير، بينما انخفضت النسبة إلى سبع نقاط فقط فى شهر مارس، قبل أن تعود حملة البقاء إلى توسيع الفارق إلى 11 نقطة مئوية فى شهر أبريل الجارى.
ورغم الأوقات الصعبة التى مر بها رئيس الوزراء البريطانى، ديفيد كاميرون، والتى شهدت أزمة تسريبات أوراق بنما والانتقادات التى واجهت تخصيص الحكومة لـ9 ملايين استرلينى من أموال دافعى الضرائب للترويج للبقاء، إلا أن زعيم حزب المحافظين حافظ على مركزه فى صدارة السياسيين الأكثر تأثيرا على الناخبين فيما يتعلق بالاستفتاء القادم.
وبينما يرى 34% من الناخبين البريطانيين أن كاميرون يؤثر فى قرارهم فى استفتاء يوم 23 يونيو القادم، زادت أهمية عمدة لندن والقيادى بالحزب الحاكم بوريس جونسون قليلا من 29% إلى 32%، ليأتى فى المرتبة الثانية كأكثر السياسيين تأثيرا على الناخبين فى الاستفتاء.
وحلّ زعيم حزب العمال، جريمى كوربين فى المركز الثالث بنسبة 25%، بارتفاع من 24% التى تم تسجيلها الشهر الماضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة