ومن جانبه أكد حلمى النمنم بدء تفعيل بروتوكول التعاون مع وزارة التربية والتعليم بإهداء خمسة آلاف كتاب لمكتبات المدارس، كما تم الاتفاق على أن تعوض الهيئة غياب حصص المطالعة والفنون نتيجة ازدحام الفصول والعمل على فترتين، كما شكر أمانة المؤتمر على أهمية عنوان المؤتمر وعلى اختيار عبد الوهاب عزام رفيق درب طه حسين، والذى شكل ثراء لكليهما، وطلب من الشاعر محمد أبو المجد و الدكتور شريف الجيار بالتنسيق لنشر أعمال عبد الوهاب عزام لأنه لم يكن مترجماً أو شاعراً فقط ولكنه كان مهموما بالوطنية المصرية، مشيراً لكتابه قنصوة الغورى، مؤكدا على أن اهتمام الوزارة فى الفترة القادمة سيتوجه للنشر الإقليمى ولنوادى الأدب لكسر المركزية وخلق تنوع وثراء ثقافى حقيقى، مطالباً الأدباء بالالتفات دائما للمصلحة العامة والبعد عن النزعات الفردية.
ومن جانبه أكد الدكتور سيد خطاب فى مطلع كلمته أنه سعيد بوجوده بين أدباء الإقليم الذى ينتمى له جغرافيا، مشيراً إلى أن التعدد الثقافى والتجاورات فى المجتمعات العمرانية الجديدة قد يستلزم تغيير آليات وتفاعلات المثقفين مع هذه المجتمعات.
وأضاف "خطاب" أن التعدد والتنوع فى هذا المجتمع هو قارب النجاة الحقيقى، وأن قوة مصر الناعمة هى المجداف الذى سيقود القارب لبر الأمان، مطالباً الأدباء للمشاركة فى مشروع ثقافة بلا جدران فى مراكز الشباب والمدارس وغيرها من الفضاءات الثقافية المتاحة.
واختتم الحفل بتكريم مجدى عبد المنعم عن مجلس أمناء مدينة السادس من أكتوبر، وهشام ذكى عن شركة جهينة، والدكتور حسين حمودة رئيس المؤتمر حيث تسلموا درع الهيئة وشهادة تقدير، كما كرم المؤتمر القاص إسماعيل بكر واسم الأديب الراحل عبد الوهاب عزام تسلم عنه حفيده عبد الوهاب، والشاعر محمود قنديل حيث تسلموا ميدالية الهيئة وشهادة تقدير، بالإضافة لتكريم أحمد المصرى و إجلال عامر والشاعر فضل أبو حريرة بتسليمهم درع الإقليم، بجانب تسليم شهادة تقدير لأمانة المؤتمر الشاعر محمد أبو شادى، الأديب طارق عمران، الروائى أحمد طوسون، الشاعرة سيدة فاروق، الدكتور أحمد تمام، الدكتور نبيل الشاهد.
موضوعات متعلقة..
- خطاب: إنشاء قصر ثقافة "جمال عبد الناصر" على مساحة 1200 متر بمسقط رأسه
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة