.jpg)
"تكية الدراويش" أو تكية المولوية، هو المكان العريق الذى يعرفه جيدًا كل سكان "الحلمية"، فى حضرة مولانا لافتة تتوسط المكان وتجذب نظرك بمجرد دخولك، مولانا الذى رحل تاركًا من تفاصيل مشواره مع الذكر لافتة مهترئة واحدة، أما التفاصيل فبقت خاضعة لاجتهادات الأهالى، وعشق بعضهم "للفتى المصرى الأصيل".
.jpg)
"التكية مكان مستقل بذاته عن العالم الخارجى" بهذه الكلمات وصف ناجى حنفى، مدير المنطقة الأثرية بإدارة الخليفة "التكية" التى كانت منذ قديم الأزل عالما خاصا بالدراويش فهى تحتوى ساقية وبئر كمصدر للمياه، والطباخ الذى كان مسئولا عن توفير الطعام لهم، وأضاف "الدراويش مش بيهتموا بالأكل أهم حاجة الروحانيات وغذاء النفس والروح"، مشيرًا إلى أن الطريقة المولوية كانت علم له دارسون كانوا يقيمون فى التكية أيضًا.
.jpg)
وعن حالها بعد أن خضعت لوزارة الآثار يحكى قائلاً "المفروض دلوقتى التكية تكون مكان لإقامة الحفلات، وخاصة حفلات المولوية والتنورة، ولكن آخر حفلة مولوية اتعملت هنا من 10 سنين، بعد أن هجرها أهل الطريقة المصريين، وتذكرها فقط فريق المولوية التركى منذ 10 سنوات فقط، ومن بعدها لم يتم إضاءة المسرح ولو لمرة واحدة، وأضاف "الممثلون والأفلام بس هم اللى بيجوا هنا، ومن أهم الأفلام اللى اتصورت هنا ألوان السماء السابعة".
.jpg)
وعن أسباب هذا الهجر يقول "حنفى" : فريق المولوية المصرى عاوزنا نديله فلوس عشان يجى يعرض هنا" بنبرة صوت آسفة ومتعجبة أكد ناجى حنفى، أن فريق المولوية المصرى لم يقدم أى عروض فى التكية، بالرغم من أنها من المفترض أن تكون المكان الخاص بهم لتقديم الحفلات، خاصة أن شيوخ الطريقة مدفونين فيها.
.jpg)
أما عن ترميم التكية وإعادتها لسابق عهدها يقول "حنفى" :الروتين موقف مشروع الترميم ونفسى المكان ده يتوظف صح، ويتم استغلاله فى إعادة هذا الفن لعشاقه وتنشيط السياحة.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
موضوعات متعلقة..
- الرقص عبادة.. التاريخ يؤكد أن الرقص نشأ فى أحضان المعابد.. والفراعنة استخدموه فى التقرب للمعبود وفى وداع الموتى.. والصوفية يغزون العالم بـ«المولوية».. والمسيح صاح فى المعترضين "زمَّرنا لكم فلم ترقصوا"
- بالصور.. فى ذكرى ميلاد"سيد العاشقين"رقصة العشق الإلهى لمولانا جلال الدين الرومى تستمر..ومؤسس فرقة المولوية المصرية: نحافظ على أشعار المتصوفة القدامى ونمزجها بموسيقى وتوزيعات عصرية جذبت لنا جيل الشباب