الفائزون بجائزة الشارقة: على مصر تحويل المكتبات إلى رقمية لحماية التراث

الأربعاء، 20 أبريل 2016 04:02 م
الفائزون بجائزة الشارقة: على مصر  تحويل المكتبات إلى رقمية لحماية التراث أحد الفائزين
رسالة الشارقة: أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حصل 4 مصريين على جائزة الشارقة فى المهرجان القرائى للطفل، حيث قام سلطان بن سلطان بن محمد القاسمى، ولى عهد الشارقة بتسليم الجوائز لهم خلال افتتاح المهرجان اليوم.

وعبر الدكتور يوسف حافظ أحمد، خبير تربوى بوزارة التربية والتعليم بدبى، والحاصل على جائزة الشارقة فى الأدب المكتبى، عن سعادته بالجائزة، قائلا: إننى أول عربى يفوز بهذه الجائزة أربع مرات، وبحثى الفائزة فى هذه الدورة من مهرجان القرائى لطفل، حول كيفية استخدام المكتبة الرقمية فى دعم العملية فى دعم التعليم، والدراسة التطبيقية على أرض الواقع.

وأوضح الدكتور يوسف حافظ أحمد، أن البحث طبق هنا بدولة الإمارات، وأتمنى تطبيقه على أرض مصر، حيث من الممكن أن نطبق نموذج يصلح للمنظومة التعليمية فى مصر، فالمصادر الرقمية والإلكترونية مهمة جدا لكل قطاعات التعليم بجميع أنواعه من التعليم الأساسى مرورًا بالإعدادى وحتى الجامعة، لخدمة قطاع التعليم داخل أى دولة.

وقال على فتحى الشريف، من محافظة سوهاج، حصولى على جائزة الشارقة فى الأدب المكتبى، عن بحث مكتبات التراث العربى وتحديات العصر الرقمى، ويدور حول المكتبات العربية التى تواجه مشكلة ولذلك يؤكد البحث أن تحولها إلى رقمى والكترونى ومسح رقمى لكل الإصدارات، وهذا كان اتجاه عالمى ومصر متأخرة فى ذلك حيث يتجه العالم إلى تحول الإصدارات من الورقى إلى الرقمى حتى تكون متاحة لكل المستفيدين عن طريق الإنترنت وخاصة التراث الذى يعانى من الإهمال ووضعه فى المخازن، وعدم إعادة نشره وأن تطبيق هذا البحث يحميه من الاندثار.

ومن جانبه قال ثروت العليمى، من محافظة المنوفية، الحاصل على جائزة الشارقة فى الأدب المكتبى، ببحث "علم المكتبات"، ويدور حول العصر الرقمى والمستودعات الرقمية، على أن تكون هناك مستودعات أشمل من المكتبات الرقمية وتحتوى أكثر من مادة من خلال بوابة بحث شاملة، وتم تطبيقه فى الشارقة، ويصلح تطبيقه فى مصر، وبالفعل أعمل على مشروع اتحاد الجامعات المصرية والفكرة أن يكون هناك شبكة لجمع الجامعات فى مستودع واحد.

وقال مجدى عبد الله، والحاصل على جائزة الشارقة لكتب الأطفال، عن تصميم خاص بالطفل الكفيف، حيث تم دمج الكتاب بالقراءة العادية والمكفوفين داخل صفحة واحدة، حتى يستطيع أى شخص أن يقرا الكتاب، وهذه أول تجربة فى العالم بالدمج بين الاثنين، وتهدف التجربة إلى مساعدة جميع الأشخاص فى القراءة، كما توصل المفاهيم الأساسية للمكفوف مثل المبصر.


موضوعات متعلقة..


ولى عهد الشارقة يفتتح الدورة الـ8 من مهرجان الشارقة القرائى للطفل









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة