"البيئة" تنظم ورشة عمل عن الرصد البيئى ونوعية المياه بخليج السويس

الأربعاء، 20 أبريل 2016 04:20 م
"البيئة" تنظم ورشة عمل عن الرصد البيئى ونوعية المياه بخليج السويس ورشة عمل بوزارة البيئة - ارشيفية
كتب محمد محسوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظمت وزارة البيئة ، من خلال قطاع نوعية البيئة والفرع الاقليمى للوزارة بالسويس، اليوم، ورشة عمل وطنية تحت عنوان " الرصد البيئى بمعرفة المنتفعيين و التعريف ببرنامج الرصد الالى المستمر لنوعية المياه بخليج السويس "، وتستمر لمدة يومين بالتعاون مع الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن "برسيجا" وبمشاركة عدد من قيادات وزارتى البيئة والبترول وبحضور ممثلين عن برسجا ومحافظة السويس .

تهدف الورشة ، الى التعريف بأهمية إنشاء محطة للرصد اللحظى فى خليج السويس وما تسهم فيه من المحافظة على الموارد المائية ، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ، ورفع مستوى الوعى المائى والبيئى لدى جميع فئات المجتمع ، بالإضافة الى بناء القدرات البشرية والمؤسسية ودعم الآليات والمرجعيات للتعاون بين الجهات الوطنية والعربية لتحقيق التنمية المرجوة والمنشودة لكافة دول الإقليم .

وأوضحت الدكتورة كوثر حفنى ، رئيس الإدارة المركزية للازمات والكوارث البيئية و المنسق الوطنى للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن "برسيجا " ، أن الورشة تناقش مجموعة من المحاور المتعلقة بواحدة من أهم القضايا البيئية التى تمس الوطن العربى وهى قضية التحكم فى الملوثات بالبيئة البحرية والتى تُعد أحد التحديات التى تواجه الإدارة البيئية المتكاملة للمناطق الساحلية والتى يلزم مراعاة الأبعاد البيئية عند التعامل معها للوفاء بمتطلبات التنمية، خاصة مع زيادة الأنشطة البترولية والصناعية والتجارية ، وهو ما يرسخ مفهوم التنمية المستدامة.

وأشارت الدكتورة كوثر، الى الدور الهام للورشة فى تقديم سبل الاستفادة من التكنولوجيات الحديثة وذلك بتعزيز برنامج الرصد الحالى بمحطة للرصد الآلى المستمر لنوعية المياه بالبيئة البحرية فهو نموذج تطبيقى للمفاهيم الإدارية الحديثة لإدارة الأزمة والتعريف بأنظمة الإنذار المبكر كأحد التكنولوجيات الحديثة التى ينبغى أن تتبناها برامجنا الحالية و تساعد على التنبؤ المسبق بالحوادث قبل وقوعها من خلال رصد علامات الخطر ، وتفسيرها وإرسال التقارير إلى متخذى القرار والمنفذين مما يسهل من التعامل مع المخاطر التى قد تتعرض لها المناطق الساحلية ذات الأهمية و يضمن البرنامج المتابعة المستمرة والسيطرة الفورية على مصادر التلوث ويساعد على تحسين نوعية المياه لحماية البيئة و الصحة العامة للمواطنين .


ويعد تنفيذ هذا النظام فى خليج السويس إضافة فعالة حيث يمكن تعميمه على اجزاء اخرى من البيئة البحرية ، إلى جانب دعم منظومة معلوماتية من البيانات تعتمد على التقنيات الحديثة تسهم فى زيادة التنسيق العرضى بين الدول الإقليمية وتساعد على تبادل المعلومات والخبرات لإستخدام تلك البيانات فى إنشاء خرائط لمعدل التغير فى نوعية المياه البحرية لتسهيل الأبحاث والدراسات التى تحسن نوعية المياه البحرية و تدعم الإدارة البيئية المتكاملة للمناطق البحرية والساحلية.

وتاتى أهمية تطبيق برنامج الرصد الفورى المستمر لنوعية المياه بخليج السويس من كونه اكثر المناطق التى تتعرض للكثير من المشكلات البيئية ، نظرا للتأثيرات المحتملة للملوثات الزيتية وبعض المواد الخطرة الناتجة عن تعدد الأنشطة البشرية والبترولية بالخليج ،بالإضافة إلى كثافة أعداد السفن وناقلات البترول العابرة بقناة السويس .



موضوعات متعلقة ..



بالصور.. وزير البيئة يطلق خطة العمل الوطنية للاستهلاك والإنتاج المستدام




بالصور.. وزير البيئة يطلق خطة العمل الوطنية للاستهلاك والإنتاج المستدام بعد مناقشتها عاما.. فهمى: الخطة شارك بها 92 خبيرا من الوزارات.. وترتكز على تحديات المياه والزراعة والمخلفات والطاقة












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة