تحقيقات مكتب التحقيقات الفيدرالى
ساهمت المعلومات الموجودة على الهاتف والذى تم فك تشفيره دون مساعدة شركة أبل للحكومة فى الإجابة عن عدد من الأسئلة التى كانت تثير قلق الحكومة الأمريكية وجهات التحقيق، وفك لغز الـ18 دقيقة خلال اليوم التى حيرت المحققون، إذ ظن المسئولون أن "فاروق" استخدم الوقت المفقود للقاء شركائه، ولكن تم استبعاد هذا الاحتمال بفضل المعلومات المأخوذة من الهاتف.
وعلى الرغم من تقرير سابق زعم أن فك تشفير الهاتف لم يساعد مكتب التحقيقات الفيدرالى فى الوصول إلى أى معلومات مفيدة، إلا أن المحققين أكدوا أنهم تمكنوا من الوصول إلى بيانات ومعلومات لم تكن لديهم من قبل، كما تستمر الحكومة فى تحليل محتوى الهاتف وتبحث عن أدلة وخيوط جديدة.
جدير بالذكر أن إعلان شركة أبل من قبل أن مكتب التحقيقات الفيدرالى كان يملك سببا وجيها لإصراره على فك تشفير الهاتف بعد أن حصل بالفعل على بيانات من حساب"آى كلاود" المرتبط بالهاتف ومن خلال بعض المصادر الأخرى المتصلة بالهاتف، وذكر المكتب الفيدرالى أنه كان بحاجة لفك تشفير الهاتف حتى لو كان لمجرد استبعاد العديد من الأسئلة والنظريات التى تدور فى رأس المحققين حول الهجوم.
موضوعات متعلقة..
- رئيس بلاك بيرى: فك تشفير هواتف الشركة لصالح الحكومة واجب وطنى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة