وأكد سميح أن السمنة تمثل مشكلة كبيرة، مؤكدا أن الدهون تفرز مواد تؤثر بشكل سلبى على المفاصل وتؤثر على مفاصل اليدين وتفرز مواد تسبب تآكل الغضاريف.
وقال الدكتور سميح الطرابيشى: "إن تركيب المفاصل الصناعية فى الركبة لدى المواطنين الآسويين العرب تختلف عنها فى الولايات المتحدة الأمريكية"، موضحا أنه قام بإجراء 800 حالة فى دبى، وتبين أن هناك فوارق تشريحية بين الركبة العربية والأوروبية.
وأشار إلى أنه تم إجراء أبحاث جزء منها تم طبعه فى مجلات أوروبية لإنتاج مفاصل أكثر ملائمة للمريض العربى الآسيوى، موضحا أن هناك فوارق عرقية، والخيار كان محدودا من قبل، ولكن أصبح هناك تقدم كبير فى صناعة مفاصل الركبة، مؤكدا أن هناك أكثر من 400 دراسة عملية مثبتة تدرس هذه الفوارق التى يجب أن تراعى استخدامات الركبة فى العالم العربى ووضع ذلك فى الاعتبار.
وقال سميح خلال المؤتمر العلمى المنعقد فى الفترة من 19 إلى 21 أبريل الحالى: "إن هناك فوارق كثيرة بين العمليات التى نجريها فى أمريكا ودبى سواء فى الفخذ أو الركبة"، موضحا أن المريض الذى يجرى عمليات فى بلده أفضل من الخارج لأن المفصل يكون غير مناسب، ويتم إجراء عمليات إعادة زرع، خاصة التى أجريت فى بعض الدول الأوربية، ولا يعرف الجراح الذى قام بالجراحة ولا يستطيع أن يحدد نوع الجراحة، وأصبحت هناك دراسات وخصوصيات للمرضى فى الشرق الأوسط.
موضوعات متعلقة..
اعمل صيانة لمفاصلك.. مشروب طبيعى يقوى أربطة وأوتار الركبة..اعرف الطريقة
