الوضع الأمنى
و أكد الإعلامى الليبى محمد السلاك أن الوقائع تثبت أنه لا سيطرة من جماعات مسلحة على العاصمة طرابلس، و أن الأمر يرجع إلى نجاح رئيس اللجنة الأمنية، الذى اتخذ تكتيكات تتمثل فى تحويل جزء من المشكلة إلى جزء من الحل، وذلك من دون إقصاء أى طرف، موضحا أن التكتيك بدأ بوصول السراج إلى العاصمة، وتجوله فى شوارع ساحة الشهداء، وتفقد العناصر الأمنية من شرطة وجيش فى العاصمة.
وأكد "السلاك" فى تصريحات خاصة لليوم السابع، اليوم السبت، أن اللجنة الامنية كانت تعمل فى صمت، وحققت نتائج على الأرض، ونجحت فى إنهاء سيطرة تشكيلات مسحلة، وأن المواطن الليبى يحتاج لتعامل المجلس الرئاسى مع الملف الأمنى والاقتصادى، وإرساء الأمن والاستقرار والسيطرة على السلاح، وتوفير السيولة وضبط سعر الدولار، إضافة لتوفير السلع الأساسية، ومعالجة كل الأمور التى تضرر منها المواطن البسيط، ويطلب المواطن من الحكومة والمجلس الرئاسى التعامل معها وحلها فى أقرب وقت.
مصير حفتر
وبسؤاله عن مصير الفريق أول ركن خليفة حفتر القائد العام للجيش الليبى، رد قائلا: بموجب الاتفاق السياسى إن رئيس مجلس النواب قام بترقية الفريق حفتر، ونصبه قائدا عاما للجيش، والقرار يرجع لرئيس المجلس الرئاسى حول مصير الفريق حفتر، مؤكدا أنه لا يمكن البت فى الأمر مستقبلا.
وذكر السلاك أن ما حدث من دخول المجلس الرئاسى للعاصمة سيشكل ضغطا على أعضاء مجلس النواب المعرقلين لتمرير الحكومة، و أنه بناءً على موقف معظم النواب فإن تمرير الحكومة يتطلب فقط عقد جلسة مكتمله النصاب و إجراء التصويت، داعيا المستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب إلى أن يضطلع بمسئولياته كرئيس لمجلس النواب ويساهم فى عقد الجلسة.
ويعد السراج وحكومته الليبيين بتوحيد البلاد بعد أكثر من عام ونصف من المعارك التى قتل فيها الآلاف، وببناء جيش وطنى يضع حدا لنفوذ الجماعات المسلحة، وبإصلاح الوضع الاقتصادى، حيث تشهد البلاد أزمة مالية خانقة مع نقص السيولة فى المصارف.
موضوعات متعلقة..
"كوبلر":عجز مجلس النواب الليبى عن اتخاذ قرار "لن يوقف حكومة الوفاق الوطنى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة