وأوضح محيى الدين فى تصريحه لـ"اليوم السابع" أن نص المادة كما هو عليه كان الهدف منه هو الحفاظ على الوحدة الوطنية بعد حادث الزاوية الحمراء الت وقعت فى العام 1981 فى عهد الرئيس الراحل أنور السادات، فتم إضافة الفقرة (و) إلى المادة 98 بموجب قانون 29 لسنة 1982 فى عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك، وتابع: "بعد مرور 35 عاما على هذة الحادثة نحن لا نحتاج إلى هذه المادة على الإطلاق، حيث أن المادة 160، 161 من قانون العقوبات قامت بصياغة قانونية ضد المحرضين وحددت الحد الأقصى لعقوبة (5 سنوات) فى حالة تخريب أو تدنيس دور العبادة أو انتهاك حرمة القبور أو الاعتداء على شعائر دينية لغرض إرهابى.
وتضمن المشروع الذى حصل "اليوم السابع" على نسخة منه، إلغاء الفقرة (و) من المادة (98) التى يعاقب نصها بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تجاوز خمس سنوات أو بغرامة لا تقل عن خمسمائة جنيه ولا تجاوز ألف جنيه لكل من استغل الدين فى الترويج أو التحبيذ بالقول أو بالكتابة أو بأية وسيلة أخرى لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة أو تحقير أو ازدراء الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية اليها أو الإضرار بالوحدة الوطنية أو السلام الاجتماعى".






موضوعات متعلقة:
"دعم مصر": نسعى لتعديل قانون ازدراء الأديان لأنه يستخدم فى غير موضعه