مصر تصوت لصالح قرار مجلس الأمن بشأن الأوضاع فى بوروندى

السبت، 02 أبريل 2016 10:06 ص
مصر تصوت لصالح قرار مجلس الأمن بشأن الأوضاع فى بوروندى السفير عمرو أبو العطا مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة
القاهرة (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صوتت مصر لصالح القرار الذى اعتمده مجلس الأمن بالإجماع الليلة الماضية بتوقيت نيويورك بشأن الأوضاع فى بوروندى.

وأعرب السفير عمرو أبو العطا مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، فى بيانه عقب التصويت، عن ترحيب مصر بالقرار، والذى جاء حصيلة لمشاورات بناءة تعكس الأهمية التى يوليها كافة أعضاء المجلس للوضع فى بوروندى، ورغبتهم فى التوصل لأفضل السبل لمعاونة بوروندى على تجاوز ما تواجهه من مصاعب سياسية وأمنية وإنسانية.

وأضاف أبو العطا أن القرار يبنى على التطورات الإيجابية التى شهدتها الفترة الماضية، بما فى ذلك الجهود التى تقوم بها الحكومة البوروندية لتحسين الأوضاع، فضلاً عن الجهود البناءة التى بذلها العديد من الشركاء الدوليين والتى تمثلت فى الزيارات الهامة التى قام بها كل من سكرتير عام الأمم المتحدة، ووفد الاتحاد الأفريقى رفيع المستوى، ولجنة بناء السلام إلى بوروندى خلال شهر فبراير، وقبل ذلك الزيارة التى قام بها أعضاء مجلس الأمن فى يناير الماضى.

وأوضح أبو العطا أن مصر تنظر إلى القرار باعتباره خطوة هامة وبناءة، تؤكد دعم الأمم المتحدة والمجتمع الدولى للجهود التى تهدف للتوصل إلى حل سياسى من خلال دور الاتحاد الأفريقى والوساطة التى يقوم بها تجمع شرق أفريقيا لتدشين حوار وطنى بورندى جاد وشامل، كما أن القرار يضع الأساس لتعزيز دور الأمم المتحدة فى العمل مع الشركاء الإقليميين وتقديم الدعم للحوار الوطنى، فضلاً عن العمل مع السلطات البوروندية والأطراف الوطنية لمعالجة ما تواجهه من تحديات بما فى ذلك على صعيد الأمن وسيادة القانون.

وأكد أن مصر تعتزم مواصلة العمل مع كافة أعضاء مجلس الأمن، لتنفيذ هذا القرار والبناء عليه لمواصلة الانخراط الإيجابى من جانب الأمم المتحدة مع بوروندى لتخطى المصاعب الحالية، واستعادة الأمن والاستقرار، والعودة إلى مسار التنمية وبناء السلام، بالتعاون مع كافة شركاء بوروندى الثنائيين وعلى المستوى متعدد الأطراف.

موضوعات رياضة..


- مجلس الأمن يصوت بالإجماع على نشر شرطة أممية فى بوروندى





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة