وأضاف "رشاد"، فى بيان صحفى، اليوم السبت، أنه على الرغم من أن البيان غلب عليه الشكل التعبيرى ووجد به بعض السقطات وخلا من آليات للتنفيذ إلا أنه جاء مقبولًا فى مجمله، وقادر على تنفيذ ما وعدت به الحكومة من حماية محدودى الدخل من غلاء الأسعار، وقادر على تحقيق تطلعات وآمال المواطنين والاهتمام بالبنية التحتية.
وأكد الأمين العام، أن مصر فى ظل التحديات المحيطة بها والآمال التى تدنوا اليها لا تمتلك رفاهية للوقت، لأننا فى أمس الحاجة لكل دقيقة تمر واستغلالها فى البناء والاستقرار، وبالتالى فإن رفض البرلمان للحكومة يعنى مزيد من التأخير الذى لن يدفع ضريبته سوى الشعب، مؤكدًا أن نهضة الوطن لن تأتى بدون تحسن أحوال مواطنيه وتحسين أحوال معيشتهم.
وأوضح "رشاد" فى بيانه، أنه منذ أن تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى مقاليد إدارة البلاد وبدأ فى رسم أحلام وطموحات الشعب لتنفيذها على أرض الواقع ويزداد يقيننا يومًا بعد الآخر أنه هو الشخص المطلوب لرئاسة البلاد منذ فترات ليدافع عن وطنه ويحمى شعبه ويقود سفينة الاصلاح، ولكن أحيانًا تأتى الرياح بما لاتشتهى السفن ويتعرض الوطن لكثير من المؤامرات لإجهاض ثورته وآماله وإيصاله بحالة من اليأس وهو مايستدعى بدوره لاستعادة الهمم.
موضوعات متعلقة..
- "مستقبل وطن": الموعد الأمثل لإجراء انتخابات المحليات مطلع 2017
- وفد من حزب مستقبل وطن يلتقى سفير البوسنة فى القاهرة