وقال تيار الغد السورى فى بيان صحفى، السبت، إن المجزرة تأتى فى الوقت الذى يتم الحديث فيه عن تكريس اتفاق لوقف الأعمال العدائية، وبعد قرار جديد لمجلس الأمن يمنع استهداف المدنيين، وبين جولتين من مفاوضات السلام فى جنيف.
وأكد أن نظام الأسد بارتكابه هذه المجزرة يرسل رسالة إلى الشعب السورى والمجتمع الدولى، مفادها أنه غير معنى بعملية السلام، والحل السياسى، أنه يرسل وفوده إلى جنيف للنفاق وتقطيع الوقت فقط.
وأكد تيار الغد السورى أن الأسد لا أمان ولا عهد له، لذلك أعلن التيار فى موتمره التأسيسى أن الثورة السورية لن تسقط البندقية، وثبت صواب هذه الرؤية.
وأوضح أن الشعب السورى له كل الحق فى الدفاع عن نفسه، وحتى ضمن اتفاق وقف الأعمال العدائية يوجد بند يسمح بالرد على الخروقات والاعتداءات، وطالما الأسد يعتدى، فإن الشعب سوف يدافع.
أما الحل السياسى فإنه لا يتوقف على المعارضة التى أعلنت بكل وضوح أنها مع التنفيذ الكامل لبيان جنيف، إنما يتوقف على الأسد الذى عليه أن يتنحى ويسلم السلطة إلى هيئة انتقالية حاكمة ذات صلاحيات كاملة، مع الحفظ الكامل لحق شعبنا الذى لا يسقط بالتقادم فى محاسبته وأعوانه على ما اقتربت أيديهم من جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، على حد البيان.
موضوعات متعلقة..
- "الغد السورى": خلاف "روسى-أمريكى" حول مستقبل الأسد خلال المرحلة الانتقالية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة