اللى بيحب مصر لازم يحب الجمعية.. معلوم!

لن نعلق كثيراً على أزمات الانتخابات والدخول فى كل الحوائط السد الذى بات وضعاً مصرياً بحتاً ورياضياً تخصيصاً جداً؟!
لكن.. لازم تعلق على مصر.. اللى مش لاقية أى مسؤول يزعل أو يحزن على إنها لابسة كارفت.. وبدلة، بينما تحتها.. ولا شىء.. فهل دى مصر.. يا سادة؟!
• يا سادة.. يا مسؤولين.. يعنى إيه تكون جمعيات الأندية بهذا الشكل.. «هتيفة».. مشاكل صيحات نصر.. وزغاريد، حال عدم الاكتمال.. وكل مظاهر التخلف!
لو أنت مسؤول.. يعنى بتسافر دول وبلاد.. تتابع مظاهر التقدم.. ماشى؟!
ليه.. الصمت، وانتظار حسابات مقاصة بين المسيطرين على الرياضة، وكرة القدم التى لن نمل من الدعاء لله.. والدعاء على من يتركها على حالها.. فهى صناعة.. والله العظيم صناعة كبرى جداً.. قوى.. خالص!
• يا سادة.. يا مسؤولين.. نظرة على ما يحدث فى الساحة، وعند جمعية اتحاد الكورة اليوم السبت، ويا ترى هاتروح على فين؟! هل ستصرف الجمعية على بطاقة الأعضاء «الطيبين».. ما يسد ربع ذمتهم.. ولا يجعل أنديتهم قادرة على الاستمرار.. ليظلوا حريصين على بطاقة «تموين العمومية»!
لماذا.. لا تخاطب الدولة الهيئات الدولية؟!
هو.. ده.. ممنوع؟!
أبداً.. من حق الدولة أن تنقل للهيئات الدولية رغبتها؟!
• يا سادة.. يا مسؤولين.. مصر أكبر من جمعيات غير ممنهجة، وشبه بينها وبين العالم من حولنا.. بكل ما تحمل عبارة عدم الشبه من أدلة وإفادات!
تخيلوا.. ولا تمضمضوا من كثرة المطالبة.. بل أتمنى أن تكونوا جاهزين للمزيد من المطالبة، بأن تصبح مصر شبه العالم كروياً ورياضياً على الأقل؟!
تخيلوا.. ما يدور من نقاش حول وضع اتحاد الكرة خارج مصر وما يمكن أن يوصف به الوضع بعد صدور حكم بات.. وهو حكم قضائى.. على خلفية تزوير.. وسيبك من وصف «غلط فى حساب الأصوات»؟!
الفيفا.. يأخذ فوراً بهذه الأحكام التى لا تمثل له أى تدخل حكومى.. نهائياً؟!
• يا سادة.. يا مسؤولين.. الأندية فى الخارج.. جمعيتها هم أصحاب الأسهم والمال.. أما فى المحروسة فالمال.. مال الناس أكثر من نصفه مال عام.. فمن هو المسؤول عن ترك هذا الوضع!
طيب.. إذا كانت الصورة هكذا، وكيف سيتم التصرف فى دورى المحترفين.. يا محترمين؟!
سيدى المسؤول.. لا تصدق.. أن هناك أكثر من 20 ناديا أتمت أوراق احترافها؟! حضرتك.. أكيد.. عارف.. إن فيه أندية شركات ومؤسسات، لن تمر على الفيفا مهما كان حقيقة موقفها!
عايزين نقول لحضرتك كمان الآتى: يا سيدى سنوضح الأمر.. وأن المؤسسات يكفيها وضع إعلانات على تى شيرتات الأندية الشعبية.. وأسألوا بلاتر.. إنما تفهموا منا إن اللى بيحب مصر لازم يحب العمومية هذه بصراحة.. مش حلو.. أبداً؟!