القائم بأعمال المرشد يزيد انقسامات الإخوان.. محمود عزت يعلن تشكيل مكتب إدارى جديد ويطيح بـ" لجنة محمد كمال".. قيادى إخوانى:نسف أخر أمل فى لم الشمل.. وقيادات بالجماعة تحذر من "تعمق الأزمة"

السبت، 02 أبريل 2016 11:39 م
القائم بأعمال المرشد يزيد انقسامات الإخوان.. محمود عزت يعلن تشكيل مكتب إدارى جديد ويطيح بـ" لجنة محمد كمال".. قيادى إخوانى:نسف أخر أمل فى لم الشمل.. وقيادات بالجماعة تحذر من "تعمق الأزمة" محمود عزت القائم بأعمال المرشد
كتب محمد إسماعيل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
زادت القرارات الأخيرة التى اتخذها محمود عزت، القائم بأعمال مرشد الإخوان، من الأزمة الداخلية للجماعة، لتعد أول رد رسمى على مبادرة "المكاتب الإدارية" التى صدرت خلال الساعات الماضية وطالبت بحل عاجل لأزمة جماعة الإخوان، حيث عقد اجتماع لمجلس شورى الإخوان، اتخذ بناء عليه قرارا بحل اللجنة الإدارية العليا التى يسيطر عليها محمد كمال، عضو مكتب الإرشاد، وتدشين لجنة جديدة.

وأصدر محمود عزت، القائم بأعمال مرشد الإخوان بيانا، أعلن فيه انتخاب مكتب إدارى جديد للجماعة بديلا للمكتب الحالى، للتعجيل من إجراء الانتخابات الداخلية للجماعة.

وقال عزت فى بيان الإخوان منذ قليل :"إن جماعة الاخوان المسلمين ( مرشدها العام و الهيئات الشورية و الإدارية و جميع اعضاءها ) يؤكدون على المضى فى طريق الدعوة - على حد قوله – مشيرا إلى أنهم ملتزمين برؤية ومنهج حسن البنا".

وأضاف عزت فى بيانه، أنه قد انتهى انعقاد الشورى العام للجماعة بانتخاب لجنة جديدة مؤقته لتسيير الأعمال و ثلاث لجان أخرى، الأولى لتقديم مشروع رؤية جديدة لمجلس الشورى العام، و الثانية لاستكمال انتخابات الهيئات الشورية و الإدارية، و الثالثة لاستكمال التحقيقات.

وأحدثت هذه القرارات، انقساما واسعا حيث اعتبره بعض كوادر الجماعة، تصعيدا جديدا من عزت ومجموعته ضد إدارة القيادة الجديدة، من خلال الإطاحة بشكل كامل باللجنة الإدارية العليا التى تم انتخابها داخل الجماعة خلال انتخابات فبراير 2015.

من جانها قالت مواقع إخوانية ، إن هذا الاجتماع يعد هو المرة الرابعة التي ينعقد فيها مجلس الشورى العام للجماعة والذى يبلغ عدد أعضائه 120 بعد عزل محمد مرسى فى 3 يوليو 2013، حيث اجتمع لأول مرة أثناء اعتصام رابعة العدوية، والثانية فبراير 2014، والثالثة يونيو 2015 والتى اعترف محمود عزت ان هذا الاجتماع كان خاطئا.

من جانبه هاجم عز الدين دويدار، القيادى الإخوانى، قرارات محمود عزت، واصفا إياها بأنها تساهم فى تعقيد الأزمة الداخلية للجماعة، وتقف أمام أى محاولات لتصحيح مسار الجماعة الداخلى.

وقال دويدار، فى تصريح له عبر صفحته على "فيس بوك":"كله يرجع لورا خطوة محتاجين تغيير وتصحيح حالا، هذا ما نقوله وهذا ما سعت له اللجنة الإدارية العليا، وهذا ما يمنعه ويحاربه محمود عزت ومن يعاونوه، وهذا هو سبب أزمة الإخوان بشكل كامل".

وتابع :" الناس اللي بتسأل محمود عزت عمل أيه النهارده ، هو قرر ينسف آخر أمل في لم الشمل، ودعا انصاره فقط من أعضاء الشورى لاجتماع شورى عام عددهم 21 من أصل 110 ودعا ناس من الشارع ملهمش صفه ومضاهم على تفويض له بإدارة الجماعه منفردا، وقرر تشكيل لجنه إدارية جديدة وكام لجنة كمان لزوم الديكور المؤسساتى".

وحذرت فى وقت سابق، لجنة التوثيق الداخلية التابعة لجماعة الإخوان، من قرارات ستتخذها مجموعة محمود عزت، تتضمن مخالفات ستؤدى لتعميق الأزمة الداخلية لجماعة الإخوان، مشيرة إلى أن كافة محاولات التصالح بين اطراف الأزمة باءت بالفشل.

وطالب عدد من نشطاء جماعة الإخوان، اللجنة الإدارية العليا للجماعة باتخاذ رد مناصب على قرارات محمود عزت، وإقصاءه لجبهة محمد كمال ولجنتها المشكلة بشكل كامل.

فى المقابل احتفى بدر محمد بدر، المستشار الإعلامى لمرشد العام السابق بجماعة، محمد مهدى عاكف، بتلك الإجراءات، ووصفها بأنها البيان الختامى لانعقاد مجلس شورى عام جماعة الاخوان المسلمين".

كان أمير بسام، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان، قال إن مبادرة المكاتب الإدارية لجماعة الإخوان لحل الأزمة الداخلية تعتبر هى الخامسة لنفس الموضوع، بعد مبادرة محمد أحمد الراشد والبرلمانيين الإخوان ويوسف القرضاوى وقادة الأحزاب الإسلامية، وأضاف فى تصريح له عبر صفحته على "فيس بوك" أن كل المبادرات لاقت شبه رفض من طرف وقبول من الطرف الآخر، موجها رسالته لقواعد الإخوان، قائلا: "أعود وأذكر إخوانى أن مفتاح الحل الآن فى صف منضبط يقف على الحياد ويجبر الطرفين على قبول أى من المبادرات المطروحة".

من جانبه قال طارق أبو السعد، القيادى المنشق بجماعة الإخوان، إن قرارات محمود عزت الأخيرة تعنى أن القائم بأعمال مرشد الإخوان استغنى عن نصف أعضاء مكتب الإرشاد ومجلس شورى الجماعة الذين كانوا اعضاء بااللجنة الإدارية العليا، وهو ما يجعل جميع قرارات هذه اللجنة بلا قيمة.

وأضاف أن اللجنة الجديدة التى شكلها محمود عزت، ستضم معظم رجال القائم بأعمال المرشد والذين يطيعون أوامره، فى محاولة من جبهة عواجيز الإخوان للسيطرة على جميع مفاصل الجماعة.



موضوعات متعلقة..


- قيادى إخوانى يطالب الجماعة بإجبار أطراف الأزمة لقبول المصالحات الداخلية







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة