التايمز:عدم استبعاد بريطانيا لشن غارات ضد داعش بلبنان استمرار لتخبط سياستها

السبت، 02 أبريل 2016 09:39 ص
التايمز:عدم استبعاد بريطانيا لشن غارات ضد داعش بلبنان استمرار لتخبط سياستها فيليب هاموند وزير خارجية بريطانيا
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشرت صحيفة التايمز مقالا للكاتب ماثيو باريس ينتقد فيه سياسة بريطانيا ومواقفها من قضايا الشرق الأوسط.

وأشار كاتب المقال إلى تصريح وزير الخارجية البريطانى فيليب هاموند، نشرته الصحيفة الجمعة يقول إن "بريطانيا لا تستبعد شن غارات على تنظيم داعش فى لبنان"، لمراجعة السياسة البريطانية فى المنطقة.

فيقول باريس إن الوقت حان، بعد 25 عاما من الحرب على العراق، لنعترف بأننا أضعنا الطريق إلى الشرق الأوسط، فى سياستنا الخارجية والعسكرية، بحسب مقتطفات من المقال نشره موقع "بى بى سى عربى" اليوم.

وأشار الكاتب إلى حرب الخليج الأولى بقيادة الرئيس الأمريكى بوش الأب، ثم اجتياح العراق عام 2003، ودور بريطانيا فى إدارة الوضع فى العراق مع الأمريكيين، وكيف أن هذا التدخل أسفر عن دولة فاشلة، لا تزال تمزقها النزاعات الطائفية.

ثم ينتقل فى سرده إلى أفغانستان وبعدها ليبيا التى قال بشأنها رئيس الوزراء، ديفيد كاميرون، فى عام 2011، "إننا سنعمل ما بوسعنا لدعم إرادة الشعب الليبى"، ولكن بعد 5 سنوات، لم ينجح التدخل، على الرغم من أنه كان مختلفا عن التدخل فى العراق.

ويتساءل الكاتب "لماذا نحن البريطانيون نتشوق إلى اسطورة لورانس العرب، ونعتقد أننا قادرين أن نعطى لحلفائنا حكمة خاصة وخبرة فى المنطقة؟ و"أية أدلة يقدمها لنا التاريخ من فلسطين وبلاد مابين النهرين وبلاد فارس والعراق وليبيا وسوريا... وانتونى ايدن وديفيد أوين وصديقه الشاه وبلير وكاميرون؟! غير أننا نواصل التخبط".



موضوعات متعلقة:


هاموند: بريطانيا ستقدم 19.8 مليون جنيه إسترلينى لدعم الجيش اللبناني







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة